الجزائر: مقتل الرجل الثاني لفرع "القاعدة" في المغرب

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلن تنظيم القاعدة في المغرب مقتل مسؤوله الشرعي، رشيد البليدي الملقب "أبو الحسن"، بمكمن للجيش الجزائري في ولاية تيزي وزو شرق البلاد، مساء الجمعة، الماضي. وقتل مع البليدي قيادي متشدد آخر، أعلنت الأجهزة أنها تعمل على تحديد هويته.

وأشارت معطيات سربتها أجهزة الأمن الجزائرية، إلى أن البليدي الذي وصفته بالضابط الشرعي للتنظيم، كان موضع ملاحقة دقيقة، باعتباره الوجه الأبرز لـ "القاعدة في بلاد المغرب"، نظراً الى ظهوره في تسجيلات تحريضية لمؤسسة "الأندلس" الذراع الإعلامي للتنظيم، بحسب صحيفة الحياة الللندنية.

وبحسب مصادر أمنية فإن تواجد البليدي لدى مقتله في منطقة بونعمان في تيزي وزو (110 كلم شرق العاصمة)، يؤكد تقاسم القاعدة النشاط في منطقة القبائل مع تنظيم "جند الخلافة" وهو فرع داعش الذي يسيطر على بعض المناطق الحرجية في ولاية بومرداس المحاذية لتيزي وزو.

وتعتبر الأجهزة الجزائرية مقتل البليدي صيداً ثميناً، إذ تصفه بالرجل الثاني في الفرع المغاربي لـ "القاعدة" بعد قائد التنظيم، عبد المالك دروكدال، الملقب بـ "أبو مصعب عبد الودود". كما أن التحاقه بـ القاعدة قبل 21 عاماً، عندما كانت تحمل اسم "الجماعة السلفية للدعوة والقتال"، منحه صفة القيادي البارز، كونه ضمن النواة الصلبة للتنظيم منذ تأسيسه.