بلاغ ضد عبد الناصر سلامة يتهمه بالوقيعة بين الشعب وسياسة الدولة

أخبار مصر

بوابة الفجر


تقدم الدكتور سمير صبري المحامي بمحكمة النقض والدستورية العليا، ببلاغ ضد الكاتب الصحفي الإخواني عبد الناصر سلامة؛ لمحاولته خلق حالة من الاستياء الشعبي ضد السياسة الحالية.
 
وقال في بلاغه: "إنه بتاريخ 26 ديسمبر الجاري نشرت جريدة المصري اليوم وتحديداً في مقال مدون تحت اسم (سلامات) بقلم المبلغ ضده حيث فوجئ المبلغ بهالة من التحريضات ضد النظام والرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا المقال وكان هذا التحريض لعامة الشعب وإبلاغهم بأخبار كاذبة وذلك ليجني من وراء ذلك افتعال أزمة سياسية وإحداث مظاهرات وتحريض عامة الشعب على الثورة ضد النظام".

وأضاف: "حيث استغل في ذلك التصريح الصادر عن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، عما زعم من وجود فساد كبير في عام 2015 ويتجاوز 600 مليار جنية وأضاف إليه بعض العبارات اللاذعة حيث أفاد أن هذا التصريح هو قنبلة العام الذي فجرها المستشار هشام جنينه في وجه المدافعين عن السياسات الحالية ولم يكتفي بذلك وإنما صال وجال في مقاله بالعديد من الأسئلة والإجابات التي تحث أفراد الشعب على إشعال الثورات والاحتجاج في وجه النظام الحالي وحدد لهم التوقيت بقوله بأنه اقترب (25 يناير) والمشكلات مازالت قائمة التي قامت علي أساسها الثورات فلا تزال مشكلة الشرطة والقتل في الأقسام والتعذيب في السجود وتلفيق الاتهامات ومشاكل الأسعار والنهب والسرقة وإهدار المال العام والاستيلاء علي أراضي الدولة".
 
وتابع صبري: "أن كل هذه الأسلحة قدمها المبلغ ضده في مقاله لأفراد الشعب المصري وذلك بغرض حثهم علي الاحتجاج ضد السياسة الحالية وقيامهم بالثورة ضد النظام الحالي في 25 يناير القادم، ولم يكتفي بذلك هذا الكاتب الإخواني وهو يعلم علم اليقين أن طبقات الشعب تحتاج في هذه الفترة إلي نظام حياة سهل وليس كما زعم في مقاله حيث ذكر أفراد الشعب بالرشوة والمحسوبية والابتزاز وأفاد أنها أمور أصبحت يتقبلها الشعب والمجتمع كنظام حياة ومشكلة البطالة، وأضاف إلي كل ذلك الإساءة إلي البرلمان المنتظر علي حد قوله أن عام 2015 هو الأكثر فساداً في تاريخ مصر ونعى ذلك إلي أن الرقم الحقيقي للفساد في هذا العام يقترب من 2 تريليون جنية وأن نسبة الفقر 40% من أفراد المتجمع وأضاف في أخر مقاله أنه ينتظر رجل الشارع أن يغير مفاهيمه عن السياسات الحالية وأن يعتبر 25 يناير القادم هو فرصة للنزول إلي الشارع حتى تكون هناك فرصة لتصحيح الأوضاع وهو تغيير النظام الحالي بما فيه من رئيس الجمهورية".
 
وأكمل صبري: "أن الكاتب الصحفي الإخواني ( المبلغ ضده )- حسب تعبيره، يحاول وبشتى الطرق خلق حالة من الاستياء الشعبي ضد السياسة الحالية بما فيها من رئيس الجمهورية وبرلمانه وحث الشعب المصري علي الخروج ضد الرئيس والنظام الحالي في 25 يناير القادم على الرغم من كون كل هذه الافتراءات معول عليها بأن الخبر الذي نشر على لسان المستشار / هشام جنينة مازال قيد التحقيقات بالنيابة العامة لمعرفة صحته من عدمه فلا يجوز له أن يبني فساداً على حساب أقوال لا أفعال وغير ثابتة علي لسان قائلها، وهو الأمر الذي يؤكد أن المبلغ ضده استغل مثل هذه الكلمات وذلك لحث الشعب علي الخروج على النظام الحالي كونه في الأصل ينتمي إلي جماعة الإخوان المسلمين".

وقدم صبري حافظة مستندات وطلب تحقيق الواقعة .