"تليجراف": أزمة تواجه "ميركل" بعد تحرش "كولون"

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية

نشرت الديلي تليجراف، موضوعا عن التحرش الجنسي في مدينة كولون الالمانية خلال ليلة رأس السنة تحت عنوان "مزاعم بأن المتهمين بالتحرش بالنساء في كولون من اللاجئين السوريين".

الجريدة تتحدث عن تناقضات بين رواية الشرطة الألمانية وما جاء في صحف مثل بيلد بخصوص المتهمين بشن هجمات جنسية "تحرش" في المدينة الواقعة شرقي المانيا.

وتشير الجريدة إلى ماقالت إنه "تقرير داخلي للشرطة وصف بأنه مسرب" نشرته جريدة بيلد ومجلة شبيغل أوضح أن عناصر الشرطة اعتقلوا عددا من اللاجئين السوريين لعدة ساعات قبل إطلاق سراحهم.

وتضيف الجريدة أن التقرير يوضح ان احد المعتقلين قال لرجال الشرطة "أنا سوري يجب أن تعاملوني برفق فقد جئت هنا بناء على دعوة السيدة ميركل" بينما قام أخر بتمزيق تأشيرة الإقامة الخاصة به أمام رجال الشرطة قائلا "لايمكنكم فعل شيء وأستطيع ان أحصل على تأشيرة اخرى غدا".

وتقول الجريدة إن وزراء في حكومة ميركل نفوا وجود أي دليل على تورط لاجئين في موجة التحرش التى وقعت في كولون وهو مايتناقض مع "التقرير المسرب".

وتؤكد الجريدة ان هذه الواقعة سيكون لها تبعات أكثر ثقلا على حكومة ميركل والتى استغل معارضوها الملف سريعا ليوجهوا لها اللوم على تزايد جرائم السرقة والتحرش في كولون ومدن اخرى مثل شتوتغارت وفرانكفورت وهامبورغ.

وتضيف الجريدة انه في حادث منفصل قد يتسبب في زيادة الغضب الشعبي، أفادت تقارير باعتقال 3 سوريين بينهم مراهقان جنوبي المانيا للاشتباه في تورطهم في اغتصاب مراهقتين بشكل جماعي ليلة راس السنة.

وتنقل الجريدة تصريحات عن الشرطة الالمانية تفيد بأن السوريين الثلاثة ليسوا من المهاجرين إلى البلاد طلبا لحق اللجوء وأن الحادث غير مرتبط بموجة التحرش التى وقعت في نفس التوقيت.