مطالبات بمحاكمة وزير الآثار وباحث مصريات يدعو لإلغاء اتفاقية «فينا»

العدد الأسبوعي

بوابة الفجر

■ مطالبات بمحاكمة وزير الآثار 
■ باحث مصريات يدعو لإلغاء اتفاقية «فينا» 
■«ثوار الآثار»: أنقذوا سور القاهرة التاريخى من الترميم الخاطئ 


1- مطالبات بمحاكمة وزير الآثار 

طالب أثريون بتشكيل لجنة محايدة لمعاينة تمثال أمنحتب الثالث، الذى أعلن الدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار، العثور عليه الأسبوع الماضى أسفل أحد المنازل بقرية إدفو بأسوان، لتحديد مدى أثريته، وذلك بعد خروج الكثير من الأصوات المصرية والعالمية بمختلف صحف العالم، تتحدث عن أن التمثال مزيف.

كما طالب الأثريون بعزل الوزير ومحاكمته؛ لإدلائه بأحاديث صحفية غير دقيقة، ترتب عليها الإساءة لمصر عالمياً ومحلياً، حال التأكد من زيف التمثال.

2- باحث مصريات يدعو لإلغاء اتفاقية «فينا» 

دعا بسام الشماع، باحث المصريات، لانسحاب مصر من اتفاقية فيينا، التى وقعت عليها عام 1961 بمنع تفتيش الحقائب الدبلوماسية، وذلك بعد فضيحة مرور تمثال عبر حقيبة دبلوماسية خاصة بالسفارة الألمانية من مطار القاهرة الأسبوع الماضى، دون الوقوف على مدى أثريته من عدمه.

وقال الشماع لـ«الفجر»، إن الحقائب الدبلوماسية باتت وسيلة التهريب الأساسية فى معظم الأحيان، متسائلاً إذا كانت حقيبة الدبلوماسى لا تحتوى على مهربات، وإذا كان التمثال الموجود بها مجرد هدية تذكارية وليس أثرياً، فلماذا أصرت السفارة الألمانية على رفض تفتيشها.

3- «ثوار الآثار»: أنقذوا سور القاهرة التاريخى من الترميم الخاطئ 

طالبت حركة «ثوار الآثار»، بسرعة التدخل لإنقاذ سور القاهرة التاريخى من أعمال الترميم الخاطئة التى تتم به، حيث تتم إزالة الأحجار القديمة وسحقها باللودرات، واستبدالها بأخرى جديدة، بما يهدد بإتلاف السور الأثرى، الذى يعود إلى عصر صلاح الدين الأيوبى، نتيجة أخطاء فنية فى تنفيذ الأعمال، وعدم مراعاة الشكل الأثرى فى الاستكمالات، واستخدام أسمنت بالمونة وعدم مراعاة المواصفات الفنية فى الأحجار الجديدة المستخدمة.

واتهمت الحركة المهندس المسئول عن أعمال الترميم بالمشروع، باتخاذ قرارات فردية وأوامر شغل شفاهية للشركة المنفذة، بما يتعارض مع قرارات لجنة الإشراف الأثرية، مما أدى إلى تلف الأحجار الأثرية ودهسها باللودرات.