10 معلومات مثيرة عن "الثعلب الراحل".. من عميد مخابرات فذ إلى مُرعب الأهلي الأول

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


لم ير أغلبنا أهدافه لكننا رأينا لمعان عيون أبائنا وهم يحكون عنها، لم يصلنا الكثير من سحره في الملعب لكننا رأينا تلك السعادة الطفولية على وجوه الأجداد في كل مرة تعرض فيها خماسية الزمالك في ويستهام.


حماده يحيى الحرية إمام.. رسام كرة القدم الذي ولد في 28/11/1942 وبدأ مسيرة كروية رائعة بكل المقاييس حقق بطولات وأرقام كان له مفعول السحر فيها حتى توفى اليوم في 9/1/2015.


ويستعرض "الفجر الرياضي" بعض المعلومات عن نجم الزمالك ومنتخب مصر الراحل...


- من مواليد 28 نوفمبر 1942 في حي السيدة زينب.


- نجل يحيى الحرية إمام، حارس مرمى الزمالك ومنتخب مصر في أول كأس عالم صعدت إليه مصر عام 1930.


- التحق بالكلية الحربية وتخرج منها ظابطًا عام 1963، وخدم في القوات المسلحة حتى وصل إلى رتبة العميد، وكان من رجال المخابرات الأفذاذ.


نجوم الكرة ينعون حمـادة إمـام


- شاهده الكابتن علي شرف "أبو الأشبال"، مدرب الناشئين بالقلعة البيضاء، عام 1957، وضمه لفريق الناشئين تحت 16 سنة، بعد أن كان يقتصر لعبه لكرة القدم، أو "الكرة الشراب" في شوارع السيدة زينب، حتى أعجب به وسارع بضمه لأشبال الزمالك دون أن يدري أنه نجل يحيى إمام.



- قاد فريق الزمالك لتحقيق فوز كبير على الأهلي 6 – صفر، أحرز منها حماده إمام بمفرده خمسة أهداف مما دعا الناقد الكبير ناصف سليم، أن يطلق عليه لقب "محمد الخامس" نسبة إلى ملك المغرب السابق محمد الخامس، وليؤكد مختار التتش كبير الأهلاوية، على أن الأهلي لن يستطع أن يفوز على الزمالك بعد الآن في وجود حماده إمام.



- أشهر مبارياته، كانت مع الزمالك أمام وستهام الإنجليزي، عام 1966، التي فاز فيها الزمالك بخمسة أهداف، وأحرز حماده ثلاثة أهداف منها، جاء ويستهام يومها يضم روبي مور، كابتن منتخب إنجلترا، الفائز بكأس العالم 1966، وهيرست، هدّاف البطولة.


- لم يحصل حماده إمام على أي بطاقة ملونة في حياته.


 


- ساهم الثعلب الكبير في فوز الزمالك ببطولة الكأس أربعة أعوام متتالية، وثلاث بطولات للدوري أعوام 1960- 1964- 1965. 


- كان له هتافا شهيرا "بص شوف.. حماده بيعمل إيه"، بعد أن أحرز هدفين في مرمى عصام عبدالمنعم، حارس الأهلي السابق، بنهائي الدوري عام 1965، الذي فاز به الزمالك.




- اعتزل حماده إمام الكرة عام 1974، واتجه بعدها للعمل الإداري الذي تدرج فيه حتى وصل إلى منصب نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، كما أنه اتجه بعد اعتزاله، لمجال التعليق الرياضي، حتى أصبح من أشهر معلقين كرة القدم في الوطن العربي.