إلغاء جميع العقوبات القمعية المفروضة على إيران اليوم

أشار وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم، إلى أن الوكالة الدولة للطاقة الذرية على وشك تأكيد أن بلاده أوفت بجميع التزاماتها بموجب الاتفاق النووي التاريخي، الذي أبرمته مع ست من القوى العالمية، وذلك في حين بدأ الوزير سلسلة من الاجتماعات مع نظيره الأمريكي جون كيري وممثلة العلاقات الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغريني لبحث تطبيق الاتفاق.

 

 

قال ظريف، في تصريحات للتلفزيون الحكومي الإيراني، إن "جميع العقوبات القمعية التي فرضت على إيران سوف تلغي اليوم"، مشيرا إلى بدء عملية من شأنها أن تنهي العقوبات المالية والأشكال الأخرى من العقوبات المفروضة على بلاده بمجرد أن تعلن الوكالة التابعة للأمم المتحدة أن طهران أوفت بالتزاماتها.

 

 

ومن شأن إقرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران أوفت بالتزاماتها، فيما يتعلق بوضح حدود لبرنامجها النووي أن يمهد الطريق لبدء رفع العقوبات التي تقدر بنحو 100 مليار دولار المفروضة على طهران.

 

 

ينضم جون كيري في وقت لاحق اليوم، إلى الاجتماع الذي سيضم ظريف وموغريني، والذي سيعقد في فيينا، مقر الوكالة. وكان ظريف التقى موغريني في وقت سابق اليوم.

 

 

وأكد ظريف، في مقابلة مع وسائل الإعلام الإيرانية قبيل اللقاء أن الاتفاق سيصمد، وأن كل الأطراف "لن تسمح لنتائج هذه المحادثات بأن تذهب سدى".

 

 

تصر إيران على سلمية نشاطاتها النووية كافة. ولكن بموجب الاتفاق النووي المبرم في الرابع عشر من يوليو / تموز 2015، وافقت طهران على كبح البرنامج النووي الذي قد يستخدم لإنتاج أسلحة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها.

 

 

ويضع الاتفاق النشاطات النووية الإيرانية المختلفة تحت أعين الوكالة الدولية للطاقة الذرية لخمسة عشر عاما، مع التمسك بخيار إعادة فرض العقوبات إذا ما أخلت طهران بالتزاماتها.