تقرير: ثروة أغنى 62 مليارديرا تعادل أموال نصف سكان العالم

وفي الوقت الذي يُعقد فيه المنتدى الاقتصادي العالمي بدافوس هذا الأسبوع، دعا التقرير إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الاتجاه الذي يُبين أن 1% من سكان العالم يمتلكون ثروة أكبر من الـ99% مجتمعين.

وقالت "أوكسفام" إن ثروة النصف الأكثر فقرًا انخفضت بنسبة 41% ما بين عامي 2010- 2015، على الرغم من زيادة إجمالي عدد سكان العالم. وفي الفترة نفسها، زادت ثروة أغنى 62 شخصًا من 500 مليار دولار إلى 1,76 تريليون دولار.

وأوضحت المنظمة أنه في عام 2010 كانت ثروة أغنى 388 شخصًا تعادل أموال النصف الأكثر فقرًا. وانخفض العدد إلى 80 شخصًا في عام 2014 قبل أن يتراجع مرة أخرى في عام 2015.

وشددت "أوكسفام" على الحاجة إلى نهج ثلاثي الأبعاد يتمثل في شن حملة على التهرب الضريبي وزيادة الاستثمار في الخدمات العامة ورفع الأجور لذوي الأجور المتدنية. 

كما أشارت المنظمة إلى أن 30% من إجمالي الثروة المالية الأفريقية يُعتقد أنها تمت في الخارج. وكانت الخسارة المقدرة بـ14 مليار دولار في عائدات الضرائب قد تكون كافية لتحمل الرعاية الصحية للأمهات والأطفال وإنقاذ حياة 4 ملايين طفل سنوياً وتوظيف ما يكفي من المعلمين لكل طفل أفريقي في المدارس.