فاتن فاروق تحتفل بـ"تحت التهديد" في معرض الكتاب

الفجر الفني

بوابة الفجر


تحتفل الأديبة فاتن فاروق، بروايتها الجديد "تحت التهديد"، في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته السابعة والأربعون، حيث تقيم دار الراية الصادرة عنها الرواية، حفل توقيع يوم 30 يناير الجاري، بأرض المعارض بمدينة نصر، وقامت بتصميم صورة الغلاف الكاتبة العراقية حنان المعموري، ومن المتوقع أن يحضر الحفل عدد كبير من المتوافدين على المعرض.  


وصرحت فاروق، لـ"الفجر الفني" قائلة: إن شكل المنافسة في المعرض ستكون قوية بسبب تواجد أقلام جديدة منها الجيد الكثير ومنهم من خرجوا من ورش روائية وبذلك أصقلوا موهبتهم، أمثال حنان المعموري، والمنافسة ستكون قوية بالفعل، وتابعت، كنت مهتمة جدًا أن ألتحق بالمعرض فهو له بهجته ورونقه الخاص، ورغم أن أصدقاء لي نصحوني بالإنتظار لموسم الصيف ولكن لم أنتظر والحمد لله وفقني الله مع دار الراية، الذين كانوا يعملون في مجال التنمية البشرية ثم دخلوا المجال الأدبي وكل نيتهم تقديم أقلام جيدة.  


وأضافت، إن الفيسبوك يعتبر عامل أساسي في دعايتي لعملي الأدبي وأدخله ككاتبة وليس بشكل شخصي ولي موقع ادبي وأهتم بالحركة الأدبية، واعشق هذا المجال جدًا، وقلت سابقًا في أحد البرامج الإذاعية، أن أغلبية النساء الذين يدخلون المواقع يبحثون عن رواية تنقلهم من عالم الواقع الي عالم اجمل ينسونا هموم حياتهم اليومية كما تقوم تلك المواقع الإلكترونية بدور الطبيب النفسي لهم، كما توجد أقلام في هذه المواقع أفضل من أقلام قرأت لها ورقي.

وعن الرواية قالت: أنا لدي إبنة وولد في سنْ المراهقة، أعامل إبنتي كصديقة في الوقت الذي كانت والدتي قديمًا تشدْ علي ولكن زماننا يختلف عن هذا الزمن حيث كنا نخاف على أنفسنا ونخشى أهلنا ولكن مع التطور التكنولوجي الذي فتّح عيون الشباب بجانب غياب الوعي الديني يميل بالأولاد بالبعد عن ربهم، فقررت الكتابة في هذا الموضوع رغم أنني كنت أكتب روايتين وقتها ولكن توقفت عندما راودتني هذه الفكرة التي لها تناول جديد.


واستكملت، الرواية تدور في اطار رومانسي إجتماعي عن أن الرغبات الممنوعة مرغوبة والتي تجعلنا متلهفين لخوض غمار التجربة حيث تزين لنا عقولنا ان لا ضير من ذلك لن يحدث سوء فالله يستر علينا مهما حدث منا ومعنا، ننساق خلف همس القلوب الزائف حتى يقع المحظور او يهيأ لنا انه وقع بالفعل لنتجرع مرارة الوجع جراء تهديد صنعته أيدينا وبلورته عقولنا، بيوتنا تحوي قنابل موقوتة داخل عقل كل مراهق لم يجد من يمد له يد العون والتفهم ليجتاز تلك المرحلة التي تجعل من الفتي رجلاً ومن البنت أمراة.

وأضافت، لأول مرة أكتب عن قضية معينة، فأنا أحب كتابة الرومانسية الممزوجة بحس فكاهي ولا ضير من بعض الدراما وتحت التهديد جديدة علي.

وأوضحت أنها تتمنى تحويل الرواية لعمل تلفزيوني تكون بطلته ياسمين عبدالعزيز، والبطل إياد نصار، وتمنت أن تأخذ البطلة الأخت دور بطولة في المعالجة الدرامية، وكشفت عن مشهد في الرواية وهو لمسرح مصر ويأتي بسبب إنبهارها به، ووقتها كان البطل يريد أن يخرج مع زوجته فقالت أنها تحب مسرح محمد صبحي، فأكد أنه لا عروض مقامة حاليا له فتختار أن تذهب مسرح مصر

فاتن فاروق، صدر لها العام الماضي رواية "لحظات تهور"، عن دار أطلس، وهي رواية رومانسية، وأيضًا العمل الجماعي حواديت البنات، كما صدر لها بعض الأعمال الكترونية وهم رواية اين دموعي رواية جدار القلب ومجموعة قصصية أخرى.