16 تغريدة لـ«بكري» في ذكرى الثورة: حكمة المشير طنطاوي حالت دون الصدام.. هذا ما حدث

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية

هنأ مصطفي بكرى عضو مجلس الشعب، المصريين بذكرى ثورة 25 يناير، قائلا:  كل عام ومصر بخير، اليوم ٢٥ يناير، لسنا في حاجه إلي مزيد من الصراعات، الوطن في حاجه إلي مزيد من التماسك، التحديات كبيره. 

وتابع خلال صفحته على موقع التواصل الاجتماعي تويتر: المؤامرة لازالت مستمرة، من الداخل والخارج، المستفيد الوحيد من الصراع الفكري الحاد حول حقيقة ماجري في ٢٥ يناير هم الإخوان وتابعيهم، لقد أرادوها مؤامرة ولكن الشعب والجيش أراداها ثوره، أحدثت التغيير، وأجهضت مخططات الإخوان، وحافظت علي تماسك الدول، وأحدثت الانتقال السلمي، وعندما أدرك الشعب أن الدول المصرية باتت علي حافة السقوط علي يد الإخوان، تحرك  وأعلن الثورة عليهم ،ووقف الجيش للمرة الثانية محققا مطالب الشعب، حافظ علي هوية الدوله واسقط مخطط تفكيكها.

وأردف: أستطيع أن أقول أن هناك متآمرين وبلطجيه وخونة خططوا لإسقاط الدولة في ٢٥ يناير مستغلين سخط الشعب ورفضه للفساد والاستبداد، ولكن لا أستطيع أن اتهم ١٢ مليون مصري ولا أستطيع أن اتهم جيش مصر العظيم بأنه كان طرفا في المؤامرة ضد مصر، الصحيح أنه حمي مصر من المخطط  ولذلك حاول المتآمرين بعد تخلي الرئيس الأسبق حسني مبارك عن الحكم الاستمرار في المخطط وهتفوا يسقط حكم العسكر.

وأوضح أن ذلك لجر الجيش إلي الصدام، ولكن حكمة المشير طنطاوي وأعضاء المجلس الاعلي حالت دون ذلك، تحملوا ماتنوء عن حمله الجبال، وكانوا علي ثقة من أن الأيام ستكشف الحقائق وأن التاريخ سيبوح بإسراره، لقد كنت أتابع هذه الفترة عن كثب، بجوار المشير والمجلس العسكري، تابعت الأحداث والوقائع والاجتماعات المغلقة، تحاورت مع المشير، والتقيته لساعات طوال، استمعت إليه وناقشته، وكذلك الحال الفريق سامي عنان رئيس الأركان والعديد من أعضاء المجلس العسكري.

وأردف: وأصبحت علي يقين منذ اليوم الأول أن جيشنا العظيم سيعبر بالبلاد إلي الأمام وان شرطتنا الباسلة ستعود لتمارس دورها الوطني من جديد، وأن شعبنا العظيم سيكشف الحقائق التي حاولوا تزييفها وتشويهها وأن مصر ستنتصر رغم أنف المتآمرين، تحية إلي شهداء مصر جميعا، تحية إلي الشعب المصري العظيم وجيشه وشرطته وقضائه، أما الخونة الذين باعوا الوطن وسعوا إلي إشاعة الفوضى ولايزالون فلا مكان لهم بيننا، يكفي الخراب والدمار، الذي أحدثوه في بلدنا وعالمنا العربي، فكانت الكلفة موت وخراب وإفقار وانفلات وتدمير للمؤسسات وحضارة الأوطان وتفكيك للجيوش وتفتيت للأرض وحروب أهليه بين أبناء الوطن وحروب مذهبية وعرقيه وطائفية، المحصلة النهائية، إسرائيل هي المستفيد الأول والعرب هم الخاسرون، إنه الربيع العبري بلا منازع.