أفضل 10 هواتف للعام 2015

تكنولوجى

بوابة الفجر


لقد حان الموعد المتجدد كل عام، حيث ننظر الى الشهور الماضية بتمعن، و نتذكر إختباراتنا و تجربتنا لهواتف العام 2015. 
من خلال هذه المقالة و التقرير الخاص، سنختار لكم بالترتيب من المركز الأول إلي العاشر، أفضل هواتف العام 2015، و دعونا نقول لكم أن الإختبار هذا العام كان صعبا للغاية!

المركز الأول: Galaxy S6 Edge / Edge+
لعل الهواتف الذكية تطورت كثيرا خلال السنوات الماضية، لكن مع الوقت وصلت الى ذلك الجدار الكبير، حيث أصبحت أوجه الشبه بين الهواتف كبيرة لدرجة أن كل شركة تحاول أن تقنع الناس أنها مختلفة عن أولئك الآخرين. سامسونج من الشركات التي عانت كثيرا حتى داخليا، حيث أصبحت هواتفها متشابهة جدا، و حصل جالكسي S5 على إنتقادات شديدة لأنه لم يقدم أي جديد مقارنة بسابقه، و أنه ليس بتلك الترقية التي كان يتطلع إليها الجمهور.

سامسونج استطاعت عبر نسخة Edge من هاتفها المميز Galaxy S6 أن تتميز بشكل مبهر عن أي هاتف آخر في السوق. عندما شاهدنا الشاشة المنحنية العام الماضي على طرف واحد فقط من شاشة Note 4 لم تكن حينها بذلك التأثير. لكن هذا العام عندما رأينا جالكسي S6 إيدج بشاشة منحنية من الطرفين، بالإضافة للتصميم الجديد بالظهر الزجاجي و الجسم المعدني، لقد كان مذهلا منذ أول نظرة، إنه حتى اللحظة أجمل هاتف رأيناه على الإطلاق

المركز الثاني: iPhone 6S
أبل لم تبتعد إطلاقا عن جدولتها لإصدار الهواتف، حيث قامت هذه السنة بإطلاق نسخة مطورة من هاتف العام الماضي الأيفون 6. لكن ربما هذا العام كانت الترقية الجزئية الأكبر في تاريخ هذه الهواتف، حيث تم إضافة خاصية مهمة و هي 3D Touch، حتى أن البعض إعتقد أن الهواتف الجديدة ستحمل الرقم 7 لعكس النقلة الكبيرة في الإستخدام المتوقعة.

الأيفون 6 كان رائعا منذ العام الماضي، و هذه المرة حصل على ترقية في أغلب الجوانب، و أصبح أسرع و أكثر كفائة من السابق. و مع إضافة 3D Touch و رغم أنها لم تصل الى قمة توظيفها، الا أنها حصلت على دعم سريع من أكبر التطبيقات الخاصة بالهاتف، مما جعل منه أحد أفضل الخيارات في السوق حاليا.

المركز الثالث: Galaxy S6
سامسونج البلاستيكية، إنها الطريقة الكلاسيكية للتقليل من مكانة أحد أضخم الشركات في مجال التقنية. لفترة طويلة استمرت سامسونج في تقديم هواتف مصنوعة من مشتقات البلاستيك، و اللتي أصبحت غير مغرية في نظر المستهلك خصوصا عندما خطف المنافسون الأنظار بهواتفهم الصلبة و ذات التصميم الفخم. أمر آخر أصبحت تعاني منه سامسونج هو واجهتها المعروفة، و التي أصبحت مكدسة بالبرامج و الإضافات لدرجة مزعجة.

النسخة السادسة من هواتف جالكسي الشهيرة كانت عبارة عن إعادة الإعتبار لسامسونج أمام منافسيها، و إعادة الثقة أمام محبيها. و هذا ما حصل فعلا، ففي برشلونة و خلال مؤتمر MWC الشهير قامت سامسونج لكسب إعجاب الجميع. هاتفهم الجديد مصنوع من المعدن و الزجاج، و كان في غاية الجمال فنيا، و في المقابل حصل على تعديل كبير على واجهة النظام، حيث أصبحت أكثر سرعة و خفة من قبل. بذلك و بما نعرفه عنه من أداء رائع و شاشة ممتازة، إنه حقا الهاتف المناسب للجميع.

المركز الرابع: Nexus 6P
على مر السنين كان هناك إهتمام خاص بهواتف نيكسس خصوصا من قبل المهتمين و المتابعين لجديد التقنية. الواجهة الأصلية من جوجل و الأداء السريع و الأسعار الممتازة كانت دائم محط إعجاب الجميع. لكن في السابق كان هناك بعض الجوانب المظلمة في الهاتف، مثل كونه لم يصدر أبدا مع كاميرا يمكن إعتبارها ممتازة. هذا العام تم إصلاح المشكلة بشكل رائع، حيث تم تقديم كاميرا قدمت نتائج رائعة ترتقي لأفضل الهواتف المنافسة.

أيضا هذه المرة كان الهاتف من تصنيع شركة مختلفة و غير مسبوقة في عالم نكسس و هي Huawei. الشركة في الواقع استحقت هذه الفرصة بجدارة، فمؤخرا أثبتت الشركة مكانتها بالسوق بتحقيق نتائج تجارية رائعة و تقديم هواتف ذات جودة عالية. بالتأكيد نكسس 6P هاتف رائع، ربما ليس الأكثر جمالا، لكن العيوب التي لا يمكن التغاضي عنها هو صعوبة الحصول عليه و قلة دعمه في الأسواق العالمية.

المركز الخامس: iPhone 6S Plus
رغم أن أجهزة أبل حصلت على ثناء كبير من المستخدمين و النقاد طوال مسيرتها، الا أنها لطالما كانت مزعجة من ناحية البطارية و الحجم. لقد كان الجميع يعلم أن ستيف جوبز كان خلف سياسة في أبل تركز على الهواتف الصغيرة التي يمكن استخدامها بيد واحدة، مستبعدا بشكل كبير رغبة الجماهير بهاتف له شاشة كبيرة. حسنا ذلك تم إثبات خطئه، و ذلك عبر النجاحات الكبيرة التي حققتها هواتف أندرويد و كيف أن حجم 5 انش أصبح المقياس في فترة قصيرة.

أبل رضخت العام الماضي لرغبات السوق، و قدمت لأول مرة هواتف أيفون بحجمين، أحدها كان iPhone 6S Plus بشاشة 5.5 انش. الهواتف نجحت تجاريا بشكل كبير، و السبب لم يكن فقط شوق الجماهير لهواتف أبل بشاشات أكبر، لكن أيضا بعض المشاكل التي حلها هاتف أيفون 6S بلس، فحجمه الكبير سمح له بتقديم عمر بطارية رائع، مما جعل منه خيارات ممتازا لمستخدمي أجهزة أبل من أصحاب الإستخدام الثقيل. و هذا العام مع إضافة 3D Touch و زيادة العتاد، فقد أصبح الهاتف أروع من أي وقت مضى.

المركز السادس: Galaxy Note 5
سامسونج تستطيع أن تفتخر بجميع ما ينتشر حولنا من هواتف بحجم كبير، و رغم أنها ليست الأولى قطعا في هذا المجال، لكن هي من جعلته يحصل على شعبيته العالية، عبر هاتفها المعروف جالكسي نوت. الهاتف منذ ظهوره الى اليوم و هو يحصل على إهتمام واسع و ينتظره الملايين سنويا. و ما يجعل النوت شيئا مختلفا عن جميع الهواتف الأخرى في قائمتنا اليوم، هو القلم اللذي يأتي معه، و اللذي يفتح آفاقا جديدة لطرق الإستخدام.

النوت 5 حصل على معاملة الجالكسي S6 من قبله، حيث نفذت سامسونج طلبات الجماهير الطويلة بتقديم هاتف بتصميم أكثر رقيا مقارنة بالبلاستيك المعتاد. هذا بالتأكيد كان له ثمنه، فرغم أن الهاتف الآن أصبح أكثر أناقة و صلابة من أي وقت مضى، الا أنه افتقد القدرة على تغيير البطارية و استخدام ذاكرة خارجية. لكن بعيدا عن ذلك فالنوت 5 هو أجمل نوت على الإطلاق و أحد أفضل هواتف العام بجدارة بقدراته الخارقة و وظائفه الإستثنائية.  

 
المركز السابع: Xperia Z5 Compact
سياسة سوني في السنوات الماضية سببت الكثير من التشتيت للجماهير، و ذلك بإصدار الكثير من الهواتف و العديد من الإصدارات في فترات متقاربة و بشكل غير منظم. ذلك قد يكون سلبيا، لكن هذا لا يعني أن الشركة غير قادرة على تقديم هواتف ممتازة جدا. ربما بالنظر بشكل عام، مسألة الجسم المضاد للماء لم تعد مغرية كثيرا، رأينا شركات هواتف أخرى تحاول القيام بها في محاولة أو اثنتين.

لكن سوني تتميز حقا بنسخة Compact من هاتفها الرائد. حاليا أشبع السوق بالهواتف الكبيرة و اللتي يتخطى حجم شاشاتها 5 انش، و لم يعد هناك خيارات أخرى للمستهلك. سوني قدمت هاتف Xperia Z5 Compact هذا العام بشاشة 4.6 انش. و ما يجعل هذا الهاتف رائعا هو أنه لا يقل في الأداء و المواصفات عما يمكن توقعه من هاتف بشاشة كبيرة. الإكسبيريا Z5 كومباكت هو بلا شك أفضل هاتف صغير في السوق حاليا و الخيار الأمثل.  


المركز الثامن: OnePlus 2
عندما أتحدث عن هواتف OnePlus فإن أكثر شيء يطرأ على بالي هو النكسس، فهناك وجه شبه كبير بينهم. هاتف OnePlus 2 أطلق عليه “قاتل الهواتف الرائدة”، و ربما نقول أن هذه الجملة مبالغ بها قليلا. لكن ما ليس بالمبالغ فيه هو طموح هذا الفريق لتقديم هاتف رائع للجميع. و هذا فعلا ما قدمون من خلال هاتفهم الجديد OnePlus 2 اللذي يصل بجدارة الى قائمتنا اليوم.

الهاتف يحاول على طريقة النكسس تقديم تجربة رائعة لمستخدميه، و التركيز على مسألة الأداء كثيرا، حيث أن الهاتف يقدم أداء سلس و سريع. أيضا الهاتف يصنع بطريقة رائعة و ستشعر بصلابته فور الحصول عليه. في الجانب الآخر يبدو أن الفريق اللذي يعمل على الجهاز يحتاج كثيرا لخبراء في تصميم الأجهزة، فمن هذه الناحية الهاتف يبدو بأفضل الأحوال عادة مقارنة بتصميم منافسيه. لكن مرة أخرى، بسعر يقارب نصف سعر الأيفون، هذا عرض يصعب رفضه.


المركز التاسع: LG V10
هذا العام هاتف LG G4 كان ممتازا لكن شبيها جدا بنسخة السنة الماضية، و لعل الظهر الجلدي كان نقطة التميز الوحيدة له في وجه راغبي الترقية. و رغم أن LG لم تكن لتدخل قائمتنا هذا العام بسببه، لكنها تداركت الموقف بآخر لحظات العام و هاتف فاجيء الجميع لحد ما. فـLG V10 قدم ليكون محاولة عشوائية من LG، لكنها قدمت ربما ما قد يكون أفضل هاتف للشركة حتى اللحظة.

يتميز الهاتف بكاميرا تعد من أفضل ما تم تقديمه حقا، و بخصائص تحكم يدوي حتى للفيديو و هي خطوة غير مسبوقة. أيضا له بنية قوية جدا، تستطيع الشعور بذلك من أول لحظة لحمل الجهاز، و كأنه أحد تلك السيارات الفخمة. أما على صعيد الشاشة الثانية فهي لم تكن حقا ذاك الشيء العملي، ليس بقدر تلك الكاميرا الأمامية ذات الصورة العريضة، لقد كانت مفيدة حقا أثناء تصوير السيلفي!


المركز العاشر: Huawei Mate S
هواوي أسست نفسها بشكل رائع عالميا، و أصبحت من أهم الأسماء في عالم الهواتف. الشركة قدمت العديد من الخيارات للمستخدمين و قدمت فئات مختلفة من الهواتف، و أبدعت في كل منها. أحد السلاسل اللتي تعمل عليها و تقدم فيها منتجا رائعا في سلسلة Mate المعروفة. هذا العام كشفت الشركة عن هاتف جديد يدعى Mate S، و قد حضرنا حفل الكشف عنه في برلين، حيث صدمت الشركة الجميع بتقديم الـForce Touch.

بالتأكيد اللمس المتعدد العمق رأيناه في تكنلوجيا سابقا مثل ساعة أبل أو سطح اللمس في الماك بوك الجديد، لكن هواوي سبقت الجميع بإحضاره لهواتفها. بالإضافة لخاصية اللمس الجديدة، فهاتف Mate S قدم ما يمكن توقعه من هاتف من الفئة العليا، أداء سريع و عالي، شاشة رائعة و بطارية ممتازة.