"الشباب والرياضة" تشارك فى الجلسات التحضيرية لحوار الأجيال مع القادة الأفارقة

الفجر الرياضي

بوابة الفجر

شارك حسن غزالي ،منسق عام مكتب الشباب الأفريقي بوزارة الشباب والرياضة ونائب الأمين العام لاتحاد الشباب الأفريقى لمنطقة شمال أفريقيا فى الجلسات التحضيرية لمؤتمر "حوار الأجيال" المنعقد على هامش القمة الـــ 26 للقادة والملوك الأفارقة بالعاصمة الاثيوبية اديس ابابا بمقر الاتحاد الإفريقي.

 

  

وأشار "غزالى" إلى أهمية المحاور التى سيقام عليها ورش العمل للخروج بطلبات محددة سيتم تسليمها للقادة الأفارقة خلال مؤتمر حوار الأجيال، مبيناً أن علاوة على ذلك سيتم تسليم مذكرة التفاهم التي من المقرر توقعها بين اتحاد الشباب الأفريقي ومفوضية الاتحاد الأفريقى  على هامش القمة.

 


وفي كلمتها، رحبت رئيس اتحاد الشباب الأفريقي السيدة فرانسين مويمبا - بالقيادات الشابة الأفريقية المتواجدة، لافتا إلى أهمية تلك اللقاءات لتعريف الشباب باتحاد الشباب الافريقى الابن الشرعي للاتحاد الافريقى".


 

وأضافت "مويمبا":  إن هناك شباب في أفريقيا مهمشين، وعدد آخر منهم مستبعدين عن دائرة الضوء ، ولذلك يجب احتوائهم واستثمار طاقاتهم .

 

 أقترحت رئيس اتحاد الشباب الأفريقي خلال كلمتها تدشين "صندوق للمرأة الأفريقى" على أن يكون بدعم من البنك الأفريقي وذلك لدعم أنشطة المرأة.

 

ومن جانبه قال مفوض الشباب : "إننا كشباب وقيادات يجب أن نتسائل لماذا نحن الذين نلنا شرف الحصول على تلك الفرصة لحضور القمة وتمثيل جموع شباب أفريقيا، وكيف أن تلك اللقاءات هي من تصنع القادة المستقبليين المتفهمين لاحتياجات الشارع والمتواصلين مع صناع القرار".

 

وفي سياق متصل،  انعقدت الجلسة الثانية بحضور كل من سيرجي بوندي - مكتب الامم المتحدة للسكان، والدكتورة نجينجا،  والسيدة برودينس من المفوضية العليا للاتحاد الافريقى.

 

 أدار النقاش في الجلسة الثانية السيد إبراهيم السنوسي فيما كان السيد حسن غزالى ممثل مصر مراقب على تلك الجلسة  بالأضافة إلى  كل من موزمبيق , النيجر, مالى, زامبيا  من اتحاد الشباب الأفريقى .

 

قدمت السيدة "برودينس" ورقة بعنوان "السياسات المؤثرة على الشباب"، مبينة أن الشباب هم المستفيدين من السياسات التى يطمح لها الاتحاد الافريقى, وأن أجندة 2063 هي اطار السياسات للاتحاد الأفريقي ويعتبر الشباب هم المحرك الرئيسي لتلك الأجندة.

 

فيما استعرضت الدكتورة "نجينجا" نبذة عن حوار الأجيال وأهميته، لافتة أن الحوار يهدف الى تعزيز وتمكين الشباب من خلال التنمية المستدامة, وحشد الموارد لتنفيذ برامج الشباب, وإبراز دور الشباب فى السلم والامن وبناء السلام وفض المنازعات, وتعزيز ثقافة الحكم الرشيد وتناول التعليم الجيد وفض المنازعات.