بالصور.. حفل توقيع "بنات بوك" بطعم الحب والثورة والحياة في "معرض الكتاب"

الفجر الفني

بوابة الفجر


يحتفل حاليًا ثلاثة كاتبات بتوقيع كتابهم الجديد "بنات بوك" وهم رحمة ضياء، ومنى سليم، ومنة شرف الدين، حيث يشاركون بعملهم الأدبي في فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته السابعة والثلاثين، ويحضر الحفل عدد من جمهور القراء الذين توافدوا على جناح دار الروافد صالة 3 بأرض المعارض مدينة نصر.

وأوضحت منى سليم، في تصريح خاص لـ"الفجر الفني" قائلة: الكتاب مشترك بيننا وهو يتضمن مقتطفات أدبية أشبه بالفيسبوك، في حديث شيق عن الحب والثورة والحياة، ولكل منرمز، فأنا أحمل رمز ورقة الشجر، ورمز الفراشة لـ منة شرف الدين، ورمز طيارة ورق لـ رحمة ضياء.

وأضافت قائلة: العمل الأدبي هو نبضات أدبية أنثوية، تجيب على سؤال ماذا يدور في بالك؟، ففصل الثورة عن ثورة يناير وأحداثها، والحياة، يحكي تجارب وإنطباعات في الحياة، ويوجد كلام كثير منا يعيشه، والفصل الأكبر هو الترجمة الحقيقية لكل المشاعر التي نعيشها شباب وبنات ومحكومة بالكثير من الأحداث في حياتنا، والعمل عن دار الروافد ومديرها هو إسلام عبدالمعطي، الذي تحمس للفكرة ورآها خفيفة ولايت وتستحق الشر، والدار دعمت تجارب شبابية كبيرة خلال الفترة الماضية، ولم يكلفنا دفع أموال وهي من النماذج التي نتمنى أن تتكرر.

وأتمت قائلة: دور الشر بها أزمة، وكل ما يعرض ليس جيد فإذا أردت أن تنشر ستدفع مبلغ ما، ورغم أن حجم النشر كبير إلا أن حجم القراء ليس كبير بنفس الدرجة، وإختيارنا كقراء هو الذي سيحدد من الذي سيبقى، أما دور النشر الحكومية، فهي مغلقة بسبب أن التواصل معاهم صعب ويوجد بيروقراطية حيث تنتظر أكثر من 6 شهور كي يأتي ردْ على تقييم عملك، ومفيش حد بيدفع، والفكرة هنا أحس أن الحلو سيبقي وما ليس له قيمة سينتهي، أما دور النشر الخاصة فبها فوضى في مصر وكل الدول العربية حيث تتعامل مع القاريء المصري بسوء الترويج للكتب وليس لدينا نظام في مسألة المكتبات التي بها إحتكار للسوق، ويوجد في الدولة عدم تنظيم بداية من إستيراد الورق مرورًا بالمطابع.

وكارثة أخرى هي أن الكتاب الخاص بنا لابد أن يخرج للنور في وقت ما، ولكني علمت أن الكتاب إتسرب في السوق ويعرض خارج السوق الرسمي والمطابع تسرب الكتب، ولك أن تتخيل إنك ممكن تستفيد ومتغرمش فلوس إنك تشتري مجموعة كتب مع زملائك وتتبادلوها، ولكن سننرى هل سينجح ما تتمناه أم لا رغم ان الفوضى مسيطرة وهذا طبيعي في مصر.

وعن علاقتهم ككتاب، قالت: نحن أصدقاء وفكرة الكتاب أنه كان حلم لنا ويوجد الكثير فيه مما كنا نتمناه ويجمعنا حب الكتابة ونحن صحفيات ولنا تجارب في كتابة المقالات وأول إنتاج لنا من خلال الفيسبوك وتعاملنا بفكرة الجروب وعلى مدار عام كتبنا وحددنا موضوعات وكانت هناك حالة تجمعنا، وأنا أقرأ لـ توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وهم الأكثر تأثيرًا كما أقرأ لـ بهاء طاهر، محمد المنسي، رضوى عاشور، وأحلام مستغانمي، التي إستعرنا منها كلمة على مقدمة الكتاب وهي لماذا نكتب؟.