الأشتركيون الثوريون :لا خروج آمن لقتلة الثوار يامرسى

أخبار مصر


طالبت حركة الإشتراكيون الثوريون كافة القوى الثورية والحركات السياسية باستمرار الثورة على الظلم والفساد والمطالبة بتطهير أجهزة الدولة الباقية من النظام السابق دون تغيير ،كما طالبت بالنضال من أجل حق الشهداء فى المذابح التى تلت الثورة ،بداية من موقعة الجمل ومحمد محمود ورئاسة الوزراء وماسبيرو وبورسعيد .

وقال البيان عام مر على ذكرى مذبحة ماسبيرو، واحدة من أبشع مذابح المجلس العسكري راح ضحيتها أكثر من عشرين مصريا دهسا بالمدرعات، وأصيب عشرات أخرين، كانوا ضمن مسيرة سلمية لألاف الأقباط خرجوا محتجين على حرق الكنائس ليقعوا فريسة في يد قتلة أرادوا إجهاض الثورة باللعب بنار الطائفية يساعدهم إعلام فاسد خرجت أبواقه تنفخ في النار وتطالب المسلمين بالنزول إلى الشارع لحماية جيش مصر من فتك الأقباط بهم .

وتابع البيان كما كان إستشهاد خالد سعيد بيد الشرطة شرارة أيقظت روح الثورة، جاء إستشهاد رفيق الثورة مينا دنيال نورا أضاء الوعي الثوري لكثير من المترددين ليوحد الجميع على هتاف يسقط حكم العسكر .

وأكد البيان فى مضمونه وليكتشف كثير من الأقباط الذين إنخرطوا بالحركة الثورية بقوة بعد المذبحة، أن الإضطهاد الذي يتعرضون له بسبب الدين هو جزء مما يعاني منه ملايين المصريين مثل النساء بسبب الجنس والعمال والموظفين بسبب إستغلال رجال الأعمال، وأن طريق الخلاص من كل أشكال إضطهاد الإنسان لأخيه الإنسان هو طريق واحد .

وأضاف البيان الرئيس مرسى الذي يدعي الإنتماء للثورة للقصاص من قتلة ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وغيرهم، يضع يده في أيديهم الملوثة بدماء الشهداء ويكرمهم بالأوسمة ويجري تغييرا شكليا لرؤوس المؤسسة العسكرية والداخلية والإعلام تاركا الجسد الفاسد كما هو ودون أي محاكمة للقتلة وشركائهم من المحرضين.

ووصف الإشتراكيون الأحداث بالصفقة بين الإخوان والعسكر ،التى بدأت منذ مهزلة التعديلات الدستورية حتى اليوم، تمر أحيانا بخلاف في موازين القوى ولكنهما دائما يجمعهما العداء للجماهير وحركتهم وإنتفاضهم.

وأردف البيان لن يغفر المصريون للقتلة والمحرضين وكل من شاركوا في هذه الجريمة سواءا من أطيح بهم من السلطة أو قابعون عليها، وسيأتي يوم الحساب.

وقرر نهايةً ونحن الاشتراكيون الثوريون نتعهد لروح الرفيق مينا دانيال ومئات الرفاق الذين ماتوا في هذا اليوم وقبله وبعده إننا لن نكف عن النضال مع الجماهير من اجل تقديم القتلة الحقيقيين الى المحاكمة ، فلا خروج أمن لقتلة الثوار يا مرسي .