وزير الداخلية ورئيس الأركان يشهدان الاحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الإفريقي

أخبار مصر

بوابة الفجر


شهد اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، فاعليات الاحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الإفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة؛ وذلك بقاعة الاحتفالات الكبرى بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة.


وأكد اللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة – فى كلمة له خلال الاحتفال، الذى حضره رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق محمود حجازى، وقيادات وزارة الداخلية وعدد من ضباط القوات المسلحة، وعدد من السفراء والملحقين العسكريين الأفارقة – أن الاحتفال بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الافريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، يأتى تجسيدا للتعاون بين مصر وأشقاءها من كافة الدول الأفريقية.


وأضاف اللواء الأعصر أن إنشاء المركز الإفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة جاء كنتاج لتوصيات المؤتمر الإفريقي الأول لبحوث ودراسات ومنع الجريمة، والذى عقد بأكاديمية الشرطة فى الفترة من 29 نوفمبر الى 6 ديسمبر 1985.


وأضاف أن اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية يوجه باستمرار بتقديم كافة أوجه الدعم والرعاية الكاملة للمتدربين الأفارقة؛ وذلك فى إطار التعاون المثمر والبناء بين الأجهزة الأمنية المصرية والأجهزة الأمنية بكافة الدول الأفريقية.

وأشار إلى أن المركز الافريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، نجح منذ إنشاءه عام 1986 وحتى الآن فى تدريب 6924 من الكوادر الأمنية ب49 دولة أفريقية على مدى 30 عاما، فى العديد من المجالات منها مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، ومكافحة المخدرات، وحماية الشخصيات الهامة، والأمن الجنائي، وحقوق الإنسان والحفاظ على حقوق المرأة.


ومن جانبه، أشاد أقدم المتدربين الأفارقة الرائد أومانو ماهاما من دولة الكاميرون – فى كلمة له خلال الاحتفال – بجهود مركز بحوث الشرطة فى تدريب الكوادر الأمنية الإفريقية، مؤكدا أن المركز يأتى امتدادا للتعاون البناء والمثمر بين مصر وكافة الأجهزة الأمنية بالقارة الأفريقية.


وأشار الى أن الدورات الأمنية التى تتلقاها الكوادر الأمنية بالمركز الإفريقي لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، تتسم بدرجة عالية من الاحترافية والمهنية، مما يؤهل الخريجين لخوض مضمار العمل الأمني بالكفاءة المطلوبة.


وأضاف أقدم المتدربين الأفارقة أن المتدربين لم يتلقوا مهارات علمية فقط، ولكنهم أيضا اطلعوا على الواجهة الثقافية لأرض الكنانة؛ وذلك من خلال تنظيم زيارات للمتدربين للعديد من الأماكن التاريخية بمصر، ومن بينها متحف الآثار المصرى، وقلعة صلاح الدين، ومسجد محمد على، وأهرامات الجيزة ومدينة الغردقة بمعمارها الفريد.


وبدوره، قال ممثل السلك الدبلوماسى الأفريقي محمد ديبرينك، أن كافة الدول الأفريقية تواجه العديد من التحديات، فى مقدمتها الإرهاب، والهجرة غير الشرعية، وهو ما يتطلب تعاونا كبيرا بين دول القارة السمراء لمواجهة تلك التحديات.


وأضاف أن المتدربين الأفارقة بعد انتهاء دورات تدريبهم، عليهم أن يوجهوا المهارات التى اكتسبوها لتحقيق مصالح شعوبهم والحفاظ على أمنهم وسلامتهم.

ووجه ممثل السلك الدبلوماسى الإفريقى الشكر للمسئولين بأكاديمية الشرطة لكل التسهيلات المقدمة للكوادر الأمنية التى تخضع للتدريب سنويا.


ومن جانبه، قال اللواء دكتور محمد عشماوى مدير مركز بحوث الشرطة إن الاحتفال اليوم بمرور 30 عاما على إنشاء المركز الإفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، يأتى لتجسيد الثقة بين الأمن المصرى والأمن الإفريقى، خاصة وأن الأمن والسلامة الأفريقية هى الضمانة لتحقيق التنمية الشاملة لكافة دول القارة السمراء.

وأشار إلى أن المركز الإفريقى لبحوث ودراسات منع الجريمة بمركز بحوث الشرطة، نجح منذ إنشاءه عام 1986 وحتى الآن فى تدريب 6924 من الكوادر الأمنية ب49 دولة أفريقية على مدى 30 عاما.


وأضاف أنه سيتم تخريج 184 من الكوادر الأمنية ب29 دولة أفريقية، بعد انتظامهم واجتيازهم للدورات التدريبية بالمركز؛ وذلك فى مجالات مكافحة الإرهاب، ومكافحة الاتجار بالبشر والهجرة غير الشرعية، وحراسة الشخصيات وتأمين المنشات الحيوية؛ وذلك بالتنسيق مع الوكالة المصرية للمشاركة من أجل التنمية بوزارة الخارجية.

ومن جانبه، أكد السفير دكتور حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية – فى كلمة له خلال الاحتفال – أن الدورات التدريبية التى تنظمها الوكالة بالتعاون مع مركز بحوث الشرطة لتدريب الكوادر الأمنية فى شتى أنواع المجالات، يأتى تجسيدا لروح التعاون والإخاء بين مصر والدول الأفريقية.


وأضاف السفير فهمى أن تنظيم الدورات التدريبية للكوادر الأمنية الإفريقية، يأتي  فى إطار حرص مصر على تعزيز علاقات الشراكة مع الدول الأفريقية، خاصة بعد تنامى ظاهرة الإرهاب الدولي، وهو الأمر الذى تطلب تعاون دول القارة فى مواجهته، من أجل دفع عجلة الانتاج وتحقيق التنمية الشاملة لدول القارة السمراء.
 
وأكد أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية أن تنظيم تلك الدورات يأتى كذلك فى إطار السياسة العامة للدولة؛ وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية بدفع علاقات التعاون والتنسيق مع كافة دول القارة الأفريقية.
 
 وأشار السفير فهمى الى أن مصر نجحت مؤخرا فى الفوز بعدة مقاعد فى المنظمات الدولية، مؤكدا أن ذلك سيعزز من قدرة مصر على العمل البناء من أجل الحفاظ على المصالح الأفريقية.
 
 وقام اللواء مجدى عبدالغفار وزير الداخلية، والفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، والسفير دكتور حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، واللواء عمرو الأعصر مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، بتوزيع شهادات التقدير لأوائل الفرق التدريبية.