كواليس استقبال السيسي في البرلمان.. وقصة «السجادة الخضراء» التي تنتظر الرئيس

تقارير وحوارات

عبدالفتاح السيسي
عبدالفتاح السيسي


أعلنت أمانة مجلس النواب عن طريق الإذاعة الداخلية أمس، استعداد البرلمان لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لإلقاء خطابه الأول أمامه يوم السبت المقبل، حيث أصدرت عدة قرارات منها؛ إبلاغ العمال والموظفين بقرار عدم حضورهم في هذا اليوم، وفرش سجادة خضراء بداية من مكتب رئيس المجلس وحتى القاعة الرئيسية.

 الأمانة العامة لمجلس النواب تؤمن «السيسي»

أصدرت الأمانة العامة بمجلس النواب, على هامش زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم السبت المقبل لإلقاء خطابه الأول، بيانًا بمنع دخول نواب المجلس من الباب الرئيسي للمبنى بهواتفهم المحمولة وعدم حضورهم بسياراتهم الخاصة سواء إلى المجلس أو بالقرب منها نظراً للإجراءات الأمنية المشددة في هذا اليوم.

وطالبت الأمانة العامة، جميع الموظفين قبل مغادرتهم مكاتبهم أمس، أن يتركوا أدراج المكاتب مفتوحة وفتح خزانات النواب التي تتضمن أوراقهم وترك مفاتيح تلك الخزانات، وحذرت أيضاً من ترك أي متعلقات ثمينة أو أدوات حادة مثل الشوك والملاعق والسكاكين وقطاعة الأوراق والمقصات وقصافات الأظافر بالمكاتب، فضلاً عن المواد الملتهبة.

استقبال الرئيس بسجادة خضراء وكلاب بوليسية

كما بدأ العمال بفرش سجادة خضراء جديدة، بدايةً من مكتب رئيس المجلس حتى القاعة الرئيسية ليسير عليها الرئيس والنواب، وقاموا برش المازوت على الرصيف المواجه لمكتب رئيس المجلس لإضفاء اللون الأسود عليه قبل تخطيطه، وتجديدات في المبنى، بدءًا من المصعد وانتهاء بالمدخل، وتزويد القاعة الرئيسية المقرر إلقاء الرئيس خطابه فيها بشاشات عرض.

كما شهد مبنى المجلس إجراءات تأمين مشددة، من خلال فحص القاعة الرئيسية والمباني الملحقة به بواسطة الكلاب البوليسية، للكشف عن المفرقعات، وحرصت أجهزة الأمن على فحص هويات المارة في الشارع الذى يفصل بين مجلس الوزراء والبرلمان.

ومن المقرر تسليم مبنى البرلمان إلى الحرس الجمهوري، قبل زيارة الرئيس بـ 24 ساعة، لتحديد أماكن جلوس النواب.

استقبال ضيوف البرلمان في البهو الفرعوني

بعد حالة جدل كبيرة حول أزمة المقاعد خلال الأيام الماضية، وصعوبة استيعاب القاعة لـ596 عضواً والضيوف والشخصيات المدعوة وعلى رأسها مجلس الوزراء كاملاً للاستماع لخطاب الرئيس في الجلسة الافتتاحية للبرلمان، استقر مجلس النواب على استقبال ضيوف البرلمان في البهو الفرعوني لتخطى تلك الأزمة.

أبرز الحضور

اتفقت هيئة مكتب المجلس على توجيه الدعوة فقط لرئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، وجميع وزراء الحكومة، والإمام الأكبر فضيلة شيخ الأزهر الشريف أحمد الطيب، والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ومفتى الجمهورية الدكتور شوقي علام، والمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق ورئيس المحكمة الدستورية العليا، والمهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق ومستشار رئيس الجمهورية، والدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق والمشير طنطاوي رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الأسبق وانتصار عامر, حرم رئيس الجمهورية التي من المقرر جلوسها في الشرفة العلوية الخاصة بالزوار.

أماكن الصحفيين

لم تحدد الأمانة العامة حتى الآن المكان المخصص لجلوس الصحفيين، حيث ستحددها الرئاسة وستكون أما الجلوس في الشرفة العلوية للقاعة الرئيسية أو مكان آخر رجحت أن يكون البهو الفرعوني.