تفاصيل مصرع «سيدة» داخل مستشفى العجمي نتيجة الإهمال الطبي

محافظات

بوابة الفجر


في استمرار لحالة الإهمال الطبي السائد في مستشفيات مصر، لقيت سيدة مصرعها تدعى «ندا حسني السيد- 21 عاماً» وتقيم بمنطقة القباري بالإسكندرية، حيث دخلت مستشفى «فاطمة الزهراء الجديدة» ببوابة 8 بالعجمي لمالكها ومديرها الدكتور هشام الشربيني.

وبعد ولادتها مباشره بحوالي 20 دقيقة تحت إشراف الدكتورة دعاء محمد يوسف الطبيبة المباشرة لحالة المتوفية، والتي سجلت دخول الحالة إلى المستشفى لإجراء جراحه قيصرية بمعرفة الطبيبة، والتي كانت تتابع حالة المتوفية أثناء الحمل.

وأشار شهود عيان، إلى أن الواقعة ترجع أنها خرجت من غرفة العمليات في الساعة 11 مساء نفس اليوم، وفور خروجها بحوالى عشرون دقيقه تلاحظ عليها حاله من الإغماء الشديد، وأنها كانت قد طلبت رؤية طفلها المولود، إلا أن حالتها ساءت بهبوط مفاجئ في الدورة الدموية، وكانت الطبيبة المعالجة قد استحوذت على مبلغ ألفين و500 جنيه مقابل تكاليف الولادة من شقيقة المتوفية وهربت خارج المستشفى.

ووضع أطباء المستشفى محاليل للمتوفية مع العلم أنهم لاحظوا توقف سريان المحلول إلى داخل عروق الحالة وتعامل معها الأطباء طبقاً لشهود العيان بعمل تنشيط للقلب، وبعدها بدقائق  قام الأطباء بتغطية عينيها بواسطة شاش «مُدعين» ذلك لعدم دخول المياه إلى عينيها، وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة بالمستشفى بمباشره أهلها من زوجها وشقيقتها.

كما لاحظت شقيقتها برودة جسدها وهي لا تعرف أنها متوفية، وظل الحال هكذا إلى مساء أمس الأحد، في الثامنة والنصف مساءً ،حيث جمع فريق هيئه التمريض الأدوية المتداولة للحالة وإزاله جهاز المحلول بعد أن اكتشف أهل المتوفية ان جسدها انتفخ بحالة غير طبيعية.

وقال لهم الأطباء أنه نتيجة الحقن بالمحلول، علماً بأن الحالة متوفية منذ اليوم الأول لولادتها، وقد نما لأهلها بأنها توفت ما آثار حفيظتهم وتجمع الكثير من أسرة المتوفية أمام باب المستشفى وقاموا بتكسير بعض الأبواب الزجاجية.

وعلى الفور تدخلت الأجهزو الأمنية قسم الدخيلة بقيادة المقدم محمد التهامي وعدد من السيارات المدرعة التابعة للقوات المسلحة، وتم السيطرة على الأمر وإبلاغ النيابة العامة التي أصدرت قرارها بعرض الجثة على الطب الشرعي لمعرفه سبب الوفاة، ونقلت سيارة الإسعاف الجثمان إلى مشرحة كوم الدكة تحت حماية الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة.