21 فبراير.. ذكرى رحيل أشهر منولوجيست فى السينما المصرية "شكوكو"

الفجر الفني

بوابة الفجر


يمر اليوم ذكري رحيل الفنان الراحل المنولوجست محمود شكوكو، الذي يعد رائد من رواد فن "المونولوج" قدم العديد من الأعمال الكوميدية التي أحبها جمهوره وكان له قاعدة جماهيرية كبيرة وفي ذكري رحيله يستعيد "الفجر الفني" أهم محطات حياته الفنية والشخصية منذ ميلاده حتي وفاته.

8- ولد المنولوجست محمود إبراهيم إسماعيل، الشهير بـ "محمود شكوكو"، فى 1 مايو عام 1912، بالقاهرة وعمل فى بداية حياته نجار.

7- والده هو الأسطى إبراهيم شكوكو، الذي أشهرته منه والذي كان يعمل في مهنة النجارة التي ورثها عن عائلته، فورثها محمود شكوكو، وظل يعمل مع والده حتى بلغ من العمر 20 عامآ.

6- بدأ "شكوكو" حياته الفنية بانضمامه إلى الفرق الفنية التي كانت تقدم عروضها على المقاهي المجاورة لمحل أبيه، فكان يقلد فيها الفنانين ويقدم فقرات غنائية ثم ذهب إلى شارع محمد علي، وغنى بالأفراح وأكتشف حينها أنه لا يصلح للغناء ففكر في اللجوء إلى فن المونولوج الذي نجح فيه.

5- شارك في العديد من الأفلام السينمائية الناجحة ومنها: انتصار الحب، من رضي بقليله، تار بايت، فالح ومحتاس، عروسة المولد، دلوني يا ناس، المال والبنون، تحيا الرجالة، ظلموني الحبايب، ماليش حد، أبن الحارة، حب في الظلام، مليون جنيه، المقدر والمكتوب، بائعة الخبز، السر في البير، شمشون ولبلب، عنتر ولبلب، وآمال، وغيرهم.

4- مثل الفنان الراحل في الكثير من أفلام الأبيض والأسود وأرتبط بالفنان إسماعيل ياسين، حيث أشترك معه كثنائي مونولوجست، وكون فرقة خاصة به.

3- كان محمود شكوكو، هو الفنان المصري الوحيد الذي صنع له دمى صغيرة على شكله بالجلباب البلدي والقبعة المميزة التي كان يرتديها.

2- كما قدم "شكوكو" أكثر من 600 مونولوج قام بتأليف معظمها عفويآ حيث إنه لا يجيد القراءة والكتابة ومن أبرزها: جرحوني وقفلوا الأجزخانات، وحلو شكوكو، وصلوا علي النبي، وفقر وفقرين يبقوا تلاته.

1- وفي 21 فبراير 1985 رحل محمود شكوكو، عن دنيانا بعد تعرضه لأزمة حساسية صدر حادة عن عمر يناهز الـ 73 عامآ.