وقفة احتجاجية لملاك أراضِ الحزام الأخضر اعتراضا على سحبها منهم.. (فيديو وصور)

أخبار مصر

بوابة الفجر

فوجئ المئات من ملاك الأراضي بمنطقة الحزام الأخضر، بمعدات تابعة لوزارة الإسكان مدعومة بقوات من الشرطة، صباح اليوم الأحد، تستعد لإجراء أعمال حفر وإنشاء بنية أساسية تمهيدا لإقامة مشروعات سياحية وفندقية بالمخافة لبنود العقود، التي حصلوا عليها والموقعة من هيئة المجتمعات العمرانية.

 

ونظم المحتجون بمدينة 6 أكتوبر، وقفة احتجاجية على طريق الواحات، اعتراضا على سحب أراضيهم ورفعوا لافتات منها «إلى وزير الإسكان :هل تنتظر حتى تسيل الدماء ويموت الأبرياء»؟ و«الوزير يسحب الأراضي من أصحابها بحجة عدم الزراعة.. ثم يقوم هو بطرحها للبناء.. هل يعقل هذا»؟ و«الوزير يستولي على أراضي المستثمرين.. مدفوع ثمنها بالكامل ويستأحر البلطجية ويبعها للأجانب».

 

وتوجه أصحاب العقود إلى قسم ثالث أكتوبر، حيث حرروا محاضرًا؛ لإثبات التعدي على أراضيهم، ثم توجهور بعد ذلك إلى النيابة.

 

وقال عدد من ملاك الأراضي – في تصريحات لبوابة «الفجر» - إنهم حصلوا على المساحات بشكل قانوني، و بناءً على عقود من شركة السادس من أكتوبر والتي حصلت على الأرض بدورها من هيئة المجتمعات العمرانية، مشيرين إلى أن الغرض من تخصيص المساحات زراعي، مع السماح بالبناء على النسية القانونية وفي حدود 2% من جملة المساحة.

 

وأكدو أنهم عندما سألوا المسؤولين عن المعدات، كان ردهم أنهم يتبعون وزارة الإسكان وأنهم جاءوا بناءً على تعليمات تستهدف إعداد المنطقة لإقامة مشروعات فندقية وسياحية.

 

ولفت أصحاب العقود بالحزام الأخضر، إلى أن الإجراءات التي تقوم بها وزارة الإسكان لا تمت للقانون بصلة، حيث أن الأمر معروض على لجنة فض المنازعات وكذا مجلس الدولة، ولم يتم البت فيه حتى الآن، وهو ما يستدعي عدم تحرك الوزارة لتنفيذ أي مشروعات على أراضٍ، تم تحرير عقود بشأنها من جانب هيئة اللمجتمعات العمرانية.

 

وأضافوا أن هذه المساحات تم تخصيصها بحيث يتم زراعتها وريها بالاعتماد على مياه الصرف المعالج، بحانب التوسع في زراعات تعتمد على مياه الصرف، ومنها الغابات والأشجار الخشبية.

 

وتساءل أصحاب الأراضي: كيف يتم سحب هذه المساحات بدعوى عدم الجدية في الزراعة ليتم طرحها في نشاط آخر، وهو النشاط العقار بالمخالفة للقانون؟


شاهد الفيديو والصور من هنا