سور الأزبكية يخطف جمهور مكتبة الإسكندرية.. ودور النشر: الإقبال ضعيف (فيديو وصور)

الفجر الفني

بوابة الفجر


يشهد معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في أيامه الأولى إقبال ضعيف من قبل الجمهور السكندري على دور النشر المشاركة في المعرض، على عكس تواجد إقبال نوعي كثيف في معرض سور الأزبكية المشارك في ذات المعرض، وقد أرجع الكثيرون السبب وراء الإقبال الضعيف، بأن السوق السكندري قد تشبع من شراء الكتب، خلال معرضي القاهرة الدولي للكتاب ومعرض الإسكندرية بأرض كوتة.

 

وقال «أحمد الدسوقي» أحد البائعين من سور الأزبكية لـ«الفجر الفنى»: "أشارك في المعرض للسنة الرابعة على التوالي، الإقبال إلى حد ما معقول في أول يومين، والمكتبة تنظم دعاية وتقوم بتنظيم ممتاز، ونحاول في سور الأزبكية بيع الكتب القديمة في كافة المجالات للطلاب، ونركز على الروايات الأجنبية والعربية، وسور الأزبكية يقدم أسعار تبدأ من 2 إلى 20جنيه أو أكثر على حسب حجم الكتاب وحالته، والقارئ يقوم بشراء مجموعات كتب، لأن السعر مغري جدا لهم"، ونوه: "الإقبال زاد هذا العام بسور الأزبكية عن العام الماضي، لأن الجمهور تعود أن سور الأزبكية موقعه كل عام بقاعة المؤتمرات".

 

فيما علق «حسن سلام» أحد المواطنين أثناء تواجده بسور الأزبكية" "انا معجب جداً بمعارض الكتب الدولية، وقد ذهبت إلى معرض الشبان المسلمين وخاصة القسم الأجنبي، لأنه يضم كتب متخصصة للطلاب في كافة المجلات، أما معرض مكتبة الإسكندرية يضم كتب أدبية لا حصر لها من الكتاب والمفكرين، وأنا معجب بتوافر كتب العقاد وطه حسين والكتب الدينية للشيخ الشعراوي والأمام محمد الغزالي، والأسعار في سور الأزبكية في متناول الجميع على عكس الكتب الجديدة، والأسعار أقل في معرض المكتبة عن الخارج، وبالتالي تسمح لمحدودي الدخل وأصحاب المعاشات شراء الكتب، فأنا بالنسبة لي التواجد في المعارض أفضل لي من أي مكان أخر".

 

فيما تشهد دور النشر المشاركة في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب إقبال محدود من قبل المواطنين، حيث أشار «إسلام عادل» مسئول الشبكة العربية للأبحاث والنشر: "نسبة الإقبال في المعرض تعد في درجة المقبول، وخاصة أن موقع مكتبة الإسكندرية بجوار المجمع النظري، فإن ذلك يسمح بتواجد الطلاب وشريحة الشباب وهناك نسبة اقبال مقبولة من كبار السن، ومكتبة الإسكندرية أعدت تنظيم جيداً، لكن تتابع الأحداث الثقافية والمعارض، أحدث تشبع في السوق بشكل عام، وخاصة الناشرين لم يجدوا وقت كافي لتقديم إصدارات جديدة للقراء"، منوهاً: "نقدم خصومات تصل إلى 35%، والمركز العربي الأبحاث يقدم خصومات تصل إلى 40%، ونظراً أن الروايات تلقى إقبال كبير من الشباب نقدم خصومات 30%، وأن ذلك يساهم بنسبة كبيرة في الإقبال".

 

وأكمل «زياد السويسي» مدير جناح مكتبة ألف بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب: "تنظيم مكتبة الإسكندرية كان جيد جداً، لكن تنظيم معرض أرض كوتة قبل معرض مكتبة الإسكندرية أثر على إقبال المواطنين، فضلاً عن أول يومين لا يوجد إقبال كبير، ولعدم تواجد إصدارات جديدة، فالإقبال كان ضعيف جداً أول يوم، ونتمنى زيادة الإقبال في الفترة القادمة، أو كان من الأفضل أن يتم ضم المعرضين مع بعض، او تواجد فترة زمنية كبيرة بينهم"، وأضاف: "نحن ننزل خصومات طوال تواجدنا بالمعرض، ونقدمها على عدة مستويات بنسب مختلفة".

 

وقال «أحمد عبد القادر» أحد المواطنين أثناء تواجده بالمعرض: "أنا متعود على تواجد في جميع المعارض الثقافية، وقد كان أخرها معرض أرض كوتة، والمعرض هذا العام يشهد اقبال ضعيف، ويمكن ربما لتواجد معرض سابق، وهذا أثر على عناوين الكتب، فلم أجد عناوين جديدة للكتب، والأسعار تعتبر جيدة ومعقولة".

 

ويشارك في معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب 60 دار نشر مصرية وعربية وأجنبية، من دول إسبانيا، الدنمارك، سوريا، لبنان، فلسطين، السعودية، بالإضافة إلى دور النشر المصرية، ومن ضمنها الهيئة المصرية العامة للكتاب وصندوق التنمية الثقافية وهيئة قصور الثقافة.