أمين عام دول "الساحل والصحراء": أحيى الرئيس السيسي على توفير كافة عوامل نجاح المؤتمر

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


قال إبراهيم ثاني أفاني أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء إن تجمع "س .ص" يأتي ضمن 8 تجمعات إقليمية، من 27 دولة عضو ، ويأتي بعد الاتحاد الأفريقى كأكبر تجمع للدول الافريقية من ناحية المساحة وعدد السكان والنواتج الإجمالية المحلية، وهو همزة وصل بين شمال وغرب ووسط أفريقيا.


وأضاف "أفاني" على هامش مؤتمر صحفي عقب انتهاء لجان الخبراء فى مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء إن تجمع "س .ص" يضم أعضاء من أربعة مناطق في أفريقيا وهو أداة للتكامل الاقتصادي، وأداة تنفيذية لمعاهدة أبوجا، وهدفنا تعزيز الأمن والسلام في نطاق التجمع، والتنمية المستدامة، وقرر الرؤساء إنشاء مجلس للسلم والأمن.

وقال "إبراهيم ثاني أفاني" إن الارهاب يضرب الدول الأفريقية بشكل عشوائي، وهذا يستدعي أن تقوم كل دول الأمم المتحدة بمواجهة هذا الإرهاب، الذى يحاول العبث بين الحين والآخر باستقرار كافة الدول كان آخرها بروكسيل بالأمس.

وأوضح أفاني على هامش مؤتمر وزراء دفاع دول الساحل والصحراء أنه لابد من بذل جهد في مكافحة الإرهاب، وهذا هام للغاية، خاصة وإن الأمن هو الشرط الأساسى للتنمية، ولابد من اتخاذ كافة التدابير لكي يتم تعزيز السلام والأمن، تتعرض هاتان النقطان للخطر .

وأضاف أفاني:" أحيى الرؤية الواضحة من فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذى وفر كافة الظروف، وقرر عقد المؤتمر فى مدينة شرم الشيخ حتى تستطيع دول التجمع دراسة الوضع فى ظل الظروف الراهنة، وتستطيع إقرار مجلس الأمن والسلم، الخاص بدول التجمع.

وأشار "أفاني" إلى أن وزراء الدفاع سوف يجتمعون غدًا لإقرار التوصيات التى قدمتها لجنة الخبراء، وقد تم إجراء مناقشات متعمقة على مدار اليومين الماضيين من أجل الوصول إلى اتفاق نهائي بشان هذه التوصيات.
 
وقال "إبراهيم ثاني أفاني" إن لجان الخبراء فى مؤتمر شرم الشيخ، الذى يضم ممثلين عن 27 دولة عربية وافريقية وجدت أنه من الملائم انشاء مركز للساحل والصحراء فى مكافحة الإرهاب، وأن يكون هذا المركز ومقره فى مصر.

وأضاف أن  لجنة خبراء المؤتمر أقرت إلى تنظيم المناورات  والتدريبات العسكرية في "س .ص" وأن يعملوا سويًا لأنهم قد يستدعوا إلى التدخل سويا، وعمل دورات رياضية للقوات العسكرية والجيوش.

وأوضح الأمين العام لتجمع دول الساحل والصحراء أن التجمع لديه رؤية لمواجهة الإرهاب فى مناطق الصراعات، والبؤر الساخنة بالأحداث الإرهابية مثل مالى ونيجيريا، وتشاد وليبيا، فى ظل وجود مجموعات إرهابية وقوى ظلامية ولا يمكن لجيش نظامى بمفرده أن يقوم بها.

وأضاف :" نحن أمام حرب لا تأخذ شكل اعتيادي، وكل الدول فى التجمع على استعداد كامل لدعم حكومات مالى ونيجيريا ، لكى يتم القضاء على الإرهاب ، موضحا أن الفترة الماضية شهدت إرسال كتائب وفيالق لمحاربة بوكو حرام ، دون تفرقة فى الحدود ، بين الدول المشار إليها .

وأشار الأمين العام إلى أن هناك دول داخل التجمع غنية وثرية وهناك البعض فقير للغاية ، ولابد أن يتم التشارك فى كل ذلك ، من خلال المعونة العامة الدولية ، وبعض مؤسسات التمويل والتنمية ، التى تهتم بهذه الاستراتيجية.

وقال أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء – إن التجمع يستهدف الوصول إلى مرحلة إنشاء قوة أفريقية مشتركة تقوم بمهام مكافحة الإرهاب ومواجهة العمليات الإرهابية في دول التجمع.

وأوضح أمين عام أنه كان هناك ما يطلق عليه قوات الاتحاد الأفريقي الجاهزة والتدخل السريع من أجل تفعيل الأمن والدفاع فى منطقة شمال أفريقيا ووسط وغرب أفريقيا.