دي ميستورا يعلن عن وثيقة من 12 بنداً لحل الأزمة السورية

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال دبلوماسي غربي كبير اليوم الخميس، إنه تم وضع وثيقة تتكون من 12 بنداً لحل الأزمة السورية، من قبل مبعوث الأمم المتحدة الخاص لدى سوريا، ستيفان دي ميستورا خلال مفاوضات جنيف.

وذكر الدبلوماسي الذي طلب عدم الكشف عن هويته أن الوثيقة تحوي ما بين 10 و12 نقطة تتراوح ما بين تشكيل جيش وطني موحد، والحاجة إلى محاربة الإرهاب، وضمان وجود دولة ديمقراطية غير طائفية، تتساوى فيها حقوق الجميع.

وقال دبلوماسي من الشرق الأوسط ودبلوماسي غربي آخر إنهما يتوقعان أن يعلن دي ميستورا عن مبادئ عريضة حتى يتمكن من الانتقال إلى مسألة التسوية السياسية.

وأكدت رئيسة جماعة معارضة تؤيدها موسكو، رندة قسيس، أن دي ميستورا، أبلغ الوفود بوثيقة مبادئ أساسية. وقال مفاوض الحكومة السورية بشار الجعفري، أمس الأربعاء، إن هناك وثيقة للأمم المتحدة ستراجعها دمشق قبل جولة المحادثات التالية.

وبعد اجتماع الجعفري، مع مسؤولة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية فيدريكا موغيريني -وهو اجتماع نادر مع مسؤول غربي رفيع- بدت نغمته إيجابية وعبر عن اعتقاده بأن جولة المحادثات كسرت جموداً دبلوماسياً.

بنود الوثيقة 
-إصلاح مؤسسات الدولة وفق المعايير الدولية.
- رفض الإرهاب رفضاً قاطعاً، سواء كان مصدر الإرهاب منظمات أو أفراد.
- إعادة بناء الجيش السوري وفق قواعد وطنية.
- تأمين الظروف الملائمة لإعادة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم.
- رعاية وإنصاف كل من تضرر من الحرب السورية .
- سيادة سوريا غير منقوصة على كافة الأراضي السورية.
- رفض أي تدخل خارجي بالشؤون السورية الداخلية.
- نظام سوريا على أساس دولة ديمقراطية غير طائفية.
- المحافظة على حقوق النساء في التمثيل العادل ووفق المعايير الدولية "30%".
- تطبيق قرارات مجلس الأمن خصوصاً "2254" بما يضمن الانتقال السياسي للسلطة.
- تأمين بيئة استقرار خلال الفترة الانتقالية بما يضمن تكافؤ الفرص.
- عدم التسامح مع الأعمال الانتقامية من أي طرف كان.

وتجدر الإشارة إلى أن ما يتم تداوله بشأن حصول وسائل إعلام على ما سُميَ "وثيقة دي مستورا" ليس دقيقاً وأن ما يُتداول ليس الوثيقة النهائية التي ستُعتمد في النهاية، وقد تكون معظم هذه البنود جزءاً من الوثيقة النهائية. وفقاً لما ذكره موقع "العربية نت".