كشف حساب محافظ الشرقية.. الأداء صفر وتٌفاقم الأزمات منذ توليه مهامه (صور)

محافظات

بوابة الفجر


يٌعاني المواطنين بمحافظة الشرقية من تردي الأوضاع، وكذلك عدم وجود تحسن فى الأداء الخدمى خاصة على مستوى المحليات.

وذلك عقب مرور مائة يوم على تولي خالد سعيد مهامه كمحافظًا للشرقية، وهو قائد مدفعية بالجيش وتولى منصبه كمحافظًا وهو فى الخدمة، وذلك عقب صدور قرار بإقالة الدكتور رضا عبدالسلام من منصبه رغم قيام المواطنين بتنظيم وقفات لوقف قرار إقالته وتمتعه بظهير إعلامى نظرًا لتقديمه إنجازات على أرض الواقع، وهو ابن مركز فاقوس، وجاء المحافظة وبرفقته 10من المجندين وقام بتحويل مكتب العلاقات العامة بديوان عام المحافظة لاستراحة خاصة لهم مما آثار غضب واستياء المسئولين والموظفين بالعلاقات العامة وديوان المحافظة.

ويتسم المحافظ بالتعامل بعسكرية مع المدنيين ورفض مقابلة المواطنين والاستماع لشكواهم واستغاثتهم وحول الديوان بمساعدة مدير مكتبه العميد أسامة الغندور، الذي حول مكتبه إلى ثكنة عسكرية لا يستطيع أحد الاقتراب أو إنهاء مشاكله وعرض شكواه.

كذلك أقام مدير مكتب المحافظ حصن منيع بينه وبين الإعلاميين والصحفيين الذين قرروا مقاطعة المحافظ لتعنته وسوء معاملته وسبه لهم.

ومن المشاكل التى يٌعاني منها المواطنين قرار المحافظ بإقامة أكشاك ومحلات أسفل الكوبرى الجديد بمزلقان أبوعميرة بمدينة الزقازيق، والذى يعتبر ميدان حيوي نظرًا لوجود محطة القطار،وتسببت هذه المحلات فى سد الميدان بشكل واضح، وإعاقة الحركة المرورية، وسير المارة بمناطق شارع وادى النيل وحسن صالح، وتعتبر منطقة حيوية نظرًا لمرور التلاميذ والمواطنين من هذا الميدان، حيث أعرب المواطنون عن استياءهم بسبب غلق الميدان وإقامة سدود منيعة، وتحويله إلى بؤرة ثابتة للخارجين عن القانون والبلطجية وطالبوا المحافظ بالعدول عن القرار والعمل على التواجد الأمنى والمرورى بالمنطقة التى تٌعانى انفلات أمنى ومرورى وانتشار الحوادث.

أيضًا عاد البناء على الأراضى الزراعية منتشر بكثافة داخل قرى كفور المحافظة،وذلك لعدم قيام المحافظ بجولات ميدانية لمتابعة مسئولى المحليات المٌتقاعسين،ولكنه اكتفى بصرف حافز "200" جنيهًا لمسئولى الوحدات المحلية القروية،ومن المراكز التى تشهد تعديات على الرٌقعة الزراعية مراكز ههيا وأبوحماد وقرى شبرا النخلة، حفنا، البلاشون، قرملة، ميت حمل، الشغانبة، كفر أكياد، إنشاص الرمل، بيرعمارة، تل روزن التابعة لمركز بلبيس.

كذلك معاناة أهالي عزبة الشوربجى ببلبيس من اختلاط مياه الشٌرب بالصرف الصحى،حيث تم كسر ماسورة خط المياه والتى يبلغ قطرها 12 بوصة مما أدى إلى خلطها بمياه الصرف الصحى،وقام الأهالى بإصلاح الخط بالجهود الذاتية،وتقدموا مرارًا وتكرارًا بعدة شكاوى إلى الوحدة المحلية لكن دون جدوى وعلى الرغم من تقاضى الوحدة المحلية مبالغ من الأهالى لم يتم إنقاذهم من المياه الملوثة.

أيضًا وجود مشكلة أعمدة الضغط العالى بذات القرية والمهددة بالسقوط وحرق المحاصيل الزراعية،وقتل المواطنين،ولم يتم إتخاذ ثمة إجراءات لإصلاح الأعمدة وإنقاذ المواطنين.

أيضًا يٌعانى أهالى المساكن الشعبية بمنطقة السلخانة بمدينة بلبيس بسبب تهديد حياتهم بإنهيار المساكن التى يقطن بها عدد كبير من الأسر،بسبب سوء الصرف الصحى ومياه المجارى التى دخلت المنازل وتهدد المنازل بالسقوط وحياة المواطنين المعرضة للخطر.

كذلك تسبب المحافظ فى تفاقم الأزمات وعودة الوقفات الاحتجاجية بقوة بسبب تٌعنته وسوء معاملته للمواطنين،وبدأ بنقل "250" موظف وموظفة من الكوادر والقيادات من مختلف التخصصات والأقسام داخل ديوان عام المحافظة إلى الوحدات المحلية ومجالس المدن على الرغم من عدم وجود أماكن لهم بها وازدحامها وكذلك قيامه برفض مقابلة الموظفين الغاضبين وغلق مكتبه ومنعهم من مقابلته،وتهديده لهم بإحضار الأمن لاعتقالهم فى حالة اعتصامهم أمام المحافظة.

كذلك تأجيج الشارع الشرقاوى بالوقفات والاحتجاجات،حيث اعتصم العشرات من متعاقدى التربية والتعليم أمام ديوان المحافظة بسبب رفض المحافظ الموافقة على قرار تثبيتهم ومنحهم مستحقاتهم المالية،ورفض مقابلتهم وأغلق أبواب المحافظة بالجنازير فى وجوههم.

كذلك قيام العاملين بشركة الصالحية الجديدة للاستثمار وقفة احتجاجية بسبب عدم منحهم حقوقهم وتسوية أوضاعهم.

أيضًا إهمال مسئولى المحليات ورؤساء مجالس المدن من حيث المتابعات الميدانية ورفع أكوام القمامة المتراكمة فى كل ربوع المحافظة،وإصلاح أعمدة الإنارة،حيث يٌعانى أهالى قرية الهيصمية بمركز فاقوس من عدم وجود أعمدة إنارة بالطرق المظلمة مما يٌهدد حياة الأهالي.


كذلك افتقاد المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية بمركز فاقوس للأجهزة الطبية، والمعدات وطواقم التمريض والأطباء وتعطل الأجهزة والمعدات،وافتراش المرضى للأرض لعدم وجود أسرة وعدم وجود جهاز قسطرة أومناظير بمستشفى فاقوس العام وكذلك مناظير جهاز هضمي.

أيضًا معاناة "240" أسرة من سوء حالة الصرف الصحى،وهم من قاطنى شقق الإسكان الاجتماعى بمساكن مبارك للشباب بمنطقة هرية رزنة بمدينة الزقازيق،حيث تم تسليمهم الوحدات السكنية بدون صرف صحى،وعندما قاموا بحلها بالجهود الذاتية قام المحافظ الحالى بتحرير محاضر وغرامات ضدهم،على الرغم من تخصيص قطعة أرض لإقامة محطة صرف صحى لهم لكن لم يتم إتخاذ إجراءات بشأنها.

وترتب على عدم متابعة المحافظ مسئولى المحليات والجولات الميدانية، تٌراكم القمامة بشكل كبير فى الشوارع الرئيسية والجانبية، وكذلك المواقف والأسواق والمباني العشوائية وتفاقم الاختناقات المرورية.

كذلك لم يترك المحافظ على أثرًا على أرض الواقع وتواجد ملحوظ،بسبب عدم إتخاذه قرارات عادلة وحاسمة وصم أذنيه عن سماع أنين المواطنين من أصحاب الاستغاثات والشكاوى.

واكتفى المحافظ بغلق مكتبه على نفسه منذ الصباح حتى المساء،واكتفى بوضع كاميرات مراقبة داخل أروقة الديوان ومكاتب الموظفين،وتشكيل غرفة عمليات داخل مكتبه لمتابعة أداء وكلاء الوزارات ورؤساء مجالس المدن والأحياء،مما أدى بدوره إلى قيام المسئولين بتجاهل المتابعات الميدانية،والتعرف على مشاكل الشارع والمواطنين والعمل على حلها،حيث أدى تراخى المحافظ إلى تراخى المسئولين التنفيذين.

كذلك شهدت المحافظة انهيار عقار منيا القمح الذى خلف عدد كبير من الضحايا والقتلى والمصابين،وذلك منذ بدء تولى المحافظ مهام منصبه وكان أول اختبار له وسقطة تٌحسب له،ولكنه فشل فى إدارة الأزمة،و كسب ود المواطنين من خلال الوقوف بجوارهم ومساعدتهم فى حل مشاكلهم.

كذلك قرر الصحفيين بالشرقية الامتناع عن نشرأية أخبار للمحافظ لحين رد الاعتبار، وذلك لٌتعنته مع الصحفيين،والذين يرغبون فى توصيل صوت المواطن،وقيامه بنهرهم عدم مرات بمساعدة مدير مكتبه وسبهم،ورفضه الاستماع لشكاوى المواطنين عبر الصحفيين ووسائل الإعلام،ويتعامل المحافظ بمنطق الرجل العسكرى،وتناسى بأنه يتعامل مع مدنيين ومواطنين مطحونين يريدون من يسمع شكاوهم وينقذهم.

كذلك يرفض التعامل مع نواب البرلمان،حيث انتقدوا أداء المحافظ وتعنته ورفضه مقابلتهم لبحث شكاوى المواطنين.