المعارضة بأيسلندا تسعى لسحب الثقة من الحكومة بعد استقالة رئيس الوزراء

قدمت أحزاب المعارضة في أيسلندا، إجراء جديدا لحجب الثقة في البرلمان في محاولة لفرض انتخابات جديدة.

 

 

تم تقديم الاقتراح اليوم الخميس بعد عدة أيام مضطربة نتيجة تداعيات فضيحة وثائق بنما التي توضح كيف تخفي النخبة في العالم أصولها في ملاذات ضريبية خارجية متنوعة.

 

 

تم ربط رئيس وزراء البلاد سيغموندور ديفيد غونلاوغسون بحسابات مصرفية في الخارج، وتقدم باستقالته. ويأمل خليفته المعين سيغوردور إنغي يوانسون في الحصول على موافقة الرئيس لرئاسة الحكومة، وذلك في وقت لاحق من اليوم الخميس.

 

 

وقدمت المعارضة إجراء لحجب الثقة يوم الاثنين استهدف غونلاوغسون، لكنها تقترح الآن تصويتا ضد الحكومة الائتلافية بأكملها.

 

 

ويحتاج يوانسون إلى موافقة الرئيس أولافور راغنار غريمسون لتولي المنصب، ويخطط المحتجون للتجمع أمام منزل الرئيس عندما يجتمع الرجلان.