مى سمير تكتب: تقرير أمريكى يؤكد.. 11 دواءً فيها سم قاتل

مقالات الرأي



نشر الموقع الإلكترونى الشهير، سورس أوف لايف، المتخصص فى الموضوعات الطبية، قائمة عن أخطر الأدوية التى تهدد صحة مستخدميها، بدلاً من علاجهم.

1- البريدنيزون

بحسب الموقع، يحرص الأطباء على عدم تناول المرضى عقار البريدنيزون، لأكثر من أسبوعين، حيث يتناوله مرضى المناعة الذاتية والأمراض الإلتهابية، كما يستخدم أيضاً كمضاد للأورام، لهذا الدواء فعالية رائعة على المدى القريب، ولكنه يتسبب على المدى البعيد، فى أعراض جانبية مدمرة للجسد.

ويضيف الموقع: إن هناك مرضى تعرضت أجسادهم للتدمير الكامل بفعل هذا الدواء، وتشمل قائمة الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام هذا الدواء لفترة طويلة، مجموعة عريضة من الأمراض منها، ارتفاع ضغط الدم، زيادة نسبة السكر لدى مرضى السكر، زيادة الوزن، الهوس والاكتئاب، القرحة الهضمية، ضعف النظر، الصداع النصفى، الأرق، تشحم الكبد، ووهن العظام والإصابة بالتعب.


2- الميثوتركسيت

الميثوتركسيت هو دواء لعلاج التهاب المفاصل، وأنواع مختلفة من الأورام السرطانية، ويستخدم أيضاً فى عمليات الإجهاض للحمل خارج الرحم، وكذلك فى علاج مرض الصداف، ويشير الموقع إلى أنه أقرب لسم يقتل كل خلية فى الجسم، وليس فقط الخلايا السرطانية.

بعض الأطباء يصفون هذا الدواء إلى جانب البريدنيزون، من أجل علاج بعض حالات التهاب المفاصل، وهو الأمر الذى يمكن وصفه، بحسب الموقع، بالتركيبة القاتلة، خاصة فى حالة استخدامها على المدى البعيد.

ومن الآثار الجانبية لهذا الدواء، أوجاع وقروح الفم، الإسهال، تصبغ الجلد المفرط، إصابة الجلد والعيون بالهيجان، الغثيان الحساسية المفرطة لأشعة الشمس، كما أن تناوله يتطلب الخضوع بشكل روتينى لفحص دورى لخلايا الدم ووظائف الكبد والكلى.


3- الوارفارين

يستخدم الوارفارين لخفض إمكانية التعرض للجلطة الدموية أو يستخدم من أجل الوقاية من الجلطات الدموية، ويساعد هذا الدواء فى منع تكوين جلطات الدم ويخفض من خطر انسداد الأوعية الدموية، وبالتالى فمن الأمراض التى يستخدم هذا الدواء فى علاجها، الرجفان الأذينى، وجود صمامات قلب صناعية، الانسداد الرئوى، كما يستخدم فى بعض حالات الأزمات القلبية. ويشير الموقع إلى أن هذا الدواء قد يؤدى إلى نزيف قد يؤدى للوفاة نتيجة التعرض لجرح بسيط، مثل جروح الحلاقة أو السقوط على الأرض.

ويشير الموقع إلى أن هذا الدواء يستخدم كسم من أجل قتل الفئران، حيث يؤدى تناوله إلى تعرض الفئران إلى نزيف دموى والوفاة فى النهاية.


4- أدوية خفض الكوليسترول

وهناك عدة أدوية مشهورة تساعد على خفض نسبة الكوليسترول، وبحسب الموقع فإن تغيير العادات الغذائية يساعد بشكل كبير على خفض الكوليسترول، كما اعترفت جمعية القلب الأمريكية بأن مستويات الكوليسترول ليست مؤشراً عن إمكانية الإصابة بأمراض القلب، ويضيف الموقع، أن مثل هذه الأدولية قد تزيد فى الواقع من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، رغم أنه من المفترض أن تحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية. من أشهر الأدوية التى تساعد فى خفض الكوليسترول، أدوية الستاتين والتى تعمل على تثبيط الإنزيم الذى يلعب دوراً مهما فى تصنيع الكوليسترول فى الكبد والمسئول عن 70% من حجم الكوليسترول فى الجسم. وهناك أعراض جانبية لهذه الأدوية منها إمكانية الإصابة بمرض السكر، إحداث خلل فى إنزيمات الكبد وقد يؤدى هذا الدواء فى بعض الأحيان إلى تلف العضلات.


5- أدوية علاج مرض السكر

من المرجح أن يحتاج مرضى السكر الذين يعتمدون على الأنسولين، لمواجهة قلة إنتاج البنكرياس لإنزيم الأنسولين، لبدائل له لبقية حياتهم، وهناك أشخاص يعانون من هذا النوع من مرض السكر لا يحتاجون لكثير من الأنسولين ولكنهم يحتاجون القدر الكافى الذى يمنع حدوث مضاعفات على المدى الطويل بسبب المرض، وبالتالى فإن كمية الأنسولين التى يحتاجها المريض يمكن خفضها من خلال اتباع النظام الغذائى المناسب ومن خلال ممارسة الرياضة وتناول المكملات الغذائية وبالتالى فإن حدوث احتمال حدوث مضاعفات ينخفض للغاية.

أما النوع الثانى من مرضى السكر وهو الذى لا يعتمد على الأنسولين، وهو الأكثر شيوعاً، فهذا المريض يعتمد على الأدوية مثل المايكرونيز، والجولكوترول والتى تستخدم للسيطرة على متاعبه وبحسب الموقع فإن هذه الأدوية غير ضرورية فى كثير من الأحيان، وينبغى استخدامها بشكل مؤقت لحين بدء نظام علاجى جديد.

ومثل هذه الأدوية لديها آثار جانبية عديدة مثل نقص السكر فى الدم، الصداع، متاعب المعدة، وتلف الكبد، أما أكثر الأعراض الجانبية خطورة، قد يصل إلى خطر الوفاة من النوبات القلبية وأمراض الأوعية الدموية.

ويضيف الموقع: إن الدراسات أكدت أن أدوية مرض السكر التى تأخذ عن طريق الفم قد أدت إلى زياة فى معدل الوفيات الناجمة عن النوبات القلبية.


6- بروزاك

يعتبر بروزاك أحد أدوية علاج الاكتئاب، ومشكلة أغلب هذه الأنواع من الأدوية، إلى جانب آثارها الجانبية، أنها تؤدى إلى شكل من أشكال الإدمان، وبحسب الموقع، يعد بروزاك هو أكثر هذه الأدوية انتشاراً، وهناك 6 ملايين أمريكى يستخدمون هذا الدواء، إلى جانب 12 مليون مريض فى مختلف أنحاء العالم، ويؤكد الموقع أن من كل الأدوية التى يجب التحذير منها فإن هذا الدواء هو أكثر الأدوية إثارة للخوف، فأعراضه الجانبية أكثر خطورة من مجرد الإدمان.

من أخطر الحقائق المتعلقة بهذا الدواء أن أغلب الطلبة، إن لم يكن جميعهم، ممن تورطوا فى عملية إطلاق النار العشوائى، كما حدث فى كولومبيا، ومركز الرعاية فى كاليفورنيا، والمركز التجارى فى أطلانطا، كانوا يتناولون أدوية مضادة للاكتئاب، ويشير الموقع إلى أن أحد أخطر الأعراض الجانبية لهذا الدواء هو شعور المريض بعدم الاهتمام بالعواقب الناتجة عن أفعاله.


7- أمفيتامين

الأمفيتامين وغيره من الأدوية المنبهة للأعصاب والتى تستخدم فى كثير من الأحيان للأطفال الصغار من أجل معالجة اضطرابات نقص الانتباه المصاحب للنشاط الزائد. وقد تؤدى الجرعات الكبيرة والزائدة من الأدوية إلى إضعاف وظيفة الإدراك وتساهم فى انهيار العضلات على نحو سريع، كما تؤدى الجرعات العالية إلى الإصابة بأعراض مرض الذهان مثل الأوهام وجنون العظمة. ويصف الموقع أن هذه النوعية من الأدوية، بأنها لا تعالج ولكنها تغطى الأعراض المزعجة مثل فرط النشاط، ولكن كثيراً من أولياء الأمور يستخدومون هذه الأدوية من أجل التخلص من إزعاج أبنائهم، فالطفل يجلس فى هدوء بعد تناوله هذا الدواء، ولا يتحرك من مكانه ولكنه يتحول، على حد وصف الموقع، إلى شخص شبه ميت.


8- بروسكار

يقتل سرطان البروستاتا ما يقرب من 40 ألف رجل فى العام، ويبدو أن هذا الرقم فى طريقه إلى التزايد، وتقريبا كل رجل تخطى السبعين من عمره لديه بعض الخلايا السرطانية فى غدة البروستاتا. وهذه الخلايا تندرج تحت فئة الخلايا بطيئة النمو، والتى لا تسبب فى أغلب الأحيان أى مشكلات، والسر يكمن فى إبقائها فى كبسولة تحيط بالغدة. فى السويد أغلب الرجال يعالجون مثل هذه الخلايا بالخضوع إلى مراقبة روتينية من أجل التأكد من عدم خروج الخلايا السرطانية من الكبسولة. ويستخدم البروسكار كدواء يساعد على تقليل احتمالية الإصابة بسرطان البروستاتا، ولكنه يتسبب فى كثير من الآثار الجانبية.


9- ديورتكس 

ديورتكس من الأدوية المدرة للبول وتستخدم من أجل تنشيط أداء الكلى، ويعد بمثابة الحل السريع لمن يعانون من تجمع الماء فى جسدهم، ولكن هناك بعض الأطباء الذين يستخدمون هذه النوعية من الأدوية لضبط ضغط الدم المرتفع ما يؤدى لاستنزاف المعادن الحيوية من الجسد.

ويسفر استخدام أدوية علاج ضغط الدم عن العديد من الأعراض الجانبية ومن ضمنها ستة أعراض جانبية رئيسية هى نقص حجم الدم، نقص مستوى البوتاسيوم أو زيادته، وانخفاض مستوى الصوديوم فى الدم، وحمضيته ما قد يؤدى إلى الإصابة بالغيبوبة، أو قلوية الدم، وأخيراً زيادة مستوى حمض اليوريك فى الدم.

وينصح الموقع بعدم تناول هذا الدواء على المدى البعيد فى ظل وجود كثير من البدائل الطبيعية التى يمكن الاعتماد عليها.


10- عقاقير التهاب المفاصل

يعانى واحد من كل 7 أشخاص من مرض التهاب المفاصل، وهذا يعنى أن أكثر من 37 مليوناً يعانون من المرض، فى الولايات المتحدة الأمريكية، وهناك أكثر من 100 شكل مختلف من أشكل التهابات المفاصل.

ويضيف الموقع: إن كثيراً من الأطباء يلجأون إلى العقاقير الطبية من أجل علاج التهاب المفاصل رغم أن 6 آلاف شخص يموتون سنوياً نتيجة الآثار الجانبية لمضادات الالتهاب التى تعرف بأن مضاد الالتهاب غير الأستيروئيدية.

وعند الإصابة بالتهاب المفاصل عادة ما يصف الطبيب أدوية مسكنة ومضادة للالتهابات مثل متوترين، فيكودين، نابروكسين، ولكن هذه الأدوية، بحسب الموقع تعد مثالاً واضحاً للعقاقير التى تساهم فى القضاء على الألم دون علاج المشكلة الرئيسية، ومن الآثار الجانبية لهذه الأدوية اضطراب الجهاز الهضمى والنزيف الكلوى، وتلف الكبد، واحتباس الماء فى الجسد.

أما أخطر الأعراض الجانبية الناتجة عن هذه النوعية من الأدوية لهو تدمير الغضاريف المبطنة لنهاية العظام.


11- أدوية البرد

المشكلة فى هذه النوعية من الأدوية أن أغلب الناس يستخدمونها دون استشارة طبيب ودون الشعور بالقلق، رغم أنها تساهم فى تدمير جهاز المناعة، بحسب الموقع، فى الوقت الذى يحتاج الجسد لنظام مناعته من أجل حمايته من الفيروسات.