الإفراج عن فريق تلفزيوني أسترالي محتجز في لبنان بعد التوصل لتسوية

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال قاض لبناني إنه سيتم إطلاق سراح طاقم تلفزيوني وامرأة يحملون الجنسية الأسترالية وجهت إليهم تهم خطف طفلين في بيروت اليوم الأربعاء بعد التوصل إلى تسوية خارج المحكمة بين الجانبين.

واتهمت سالي فولكنر -وهي أم الطفلين- وأربعة أشخاص من طاقم برنامج (60 دقيقة) التلفزيوني في 12 أبريل نيسان بالتورط في خطف الطفلين في بيروت في إطار نزاع على حضانة مع الوالد اللبناني الجنسية.

وقال القاضي رامي عبد الله إن علي الأمين والد الطفلين أسقط التهم ضد المتهمين. واضاف القاضي ومحامو المتهمين إنهم باتوا قادرين على مغادرة البلاد.

ولم يتضح متى سيتم إطلاق سراح فولكنر والطاقم التلفزيوني الأسترالي.

ونقل أفراد الطاقم التلفزيوني وهم مكبلي الأيدي إلى قاعة المحكمة خارج بيروت في الوقت الذي كان فيه محاموهم يتفاوضون على شروط إطلاق سراحهم.

وقال الأمين موضحا قراره التنازل عن الدعوى "وصلنا إلى نقطة (وجدنا معها) أنها احتجزت ما فيه الكفاية وهذا أمر غير صائب بالنسبة للأطفال ولها كأم."

وعلى أثر حادث الاختطاف أعلنت السلطات اللبنانية أنها منعت المرأة والطاقم التلفزيوني من اصطحاب الطفلين إلى أستراليا.

وأظهرت مشاهد صورها طاقم القناة التاسعة في محطة (سي.سي. تي.في) عدد من الأشخاص وهم ينتزعون الطفلين - اللذين قال والدهما إن عمرهما ثلاثة وخمسة أعوام - من جدتهما ووضعهما في سيارة سارعت إلى الفرار من المكان.

وذكرت وسائل الإعلام الأسترالية أن القناة التاسعة ذكرت إن طاقمها لا علاقة له بالأشخاص الذين نفذوا عملية الخطف.

وعلى الأثر اعتقلت الأم وأعيد الطفلان إلى والدهما.