زوجة أحد المشتبه بهم في مقتل "ريجيني" تفجّر تفاصيل جديدة عن الحادث

أخبار مصر

بوابة الفجر


أجرى موقع "سي أن أن" الإخباري حوارًا مع رشا طارق، التي فقدت زوجها وشقيقها ووالدها بعد مقتلهم على يد الشرطة المصرية للاشتباه في قتلهم الطالب الإيطالي جوليو ريجيني في القاهرة.

وسردت الزوجة في حوارها ما حدث يوم الرابع والعشرين من مارس الماضي، حين استيقظ زوجها صباحًا للذهاب إلى عمله في حي راقٍ بالقاهرة للعمل كنقاش وكان من المفترض أن يذهب إلى صعيد مصر بعد ذلك. 

وقالت رشا أنها شكًت في زوجها إنه لم يكن وفياً لها لذلك أرسلت شقيقها سعد طارق ووالدها طارق عبد الفتاح وأحد أصدقاء العائلة يُدعى مصطفى بكر معه، مضيفة أن زوجها توقف عن الرد على هاتفه في الساعة الثامنة صباحًا، وحاولت رشا الاتصال بالباقين ولكنها فشلت.

وتابعت أن أحد الأشخاص رد على هاتف زوجها بعد ساعة، قائلة: "سمعت ضجة لم أفهم منها شيئاً، فاعتقدت أن هناك مشكلة في الشبكة، لذلك انتظرت وسمعت أخي سعد يقول "نعم يا باشا، لماذا أنت منزعج يا باشا قل لي ماذا تريد وسأفعله يا باشا". 

وأضافت رشا أنها لم تر زوجها وشقيققها ووالدها على قيد الحياة مرة أخرى من وقتها معتقدة أن شقيقها رد على الهاتف أثناء قيام الشرطة المصرية بقتلهم، قائلة: "لم أدرك أن الضجيج الذي سمعته هو صوت زوجي وهو يموت". 

وكانت الحملة الأمنية قد أسفرت عن مقتل زوج ووالد و شقيق رشا بالإضافة إلى سائق السيارة ويُدعي ابراهيم فاروق.

وكانت وزارة الداخلية المصرية قد أصدرت بيانًا قالت فيه أن مجموعة من الخارجين عن القانون قُتلوا أثناء تبادل إطلاق نار مع الشرطة، وفور وصول القوات إلى منطقة منتجع النخيل بالتجمع الخامس، بادر الجناة بإطلاق النيران صوب القوات، فبادلتهم إطلاق الرصاص من داخل ميكروباص أجرة تحمل أرقام (ق.ف.ر. 871)، مما أسفر عن مقتلهم جميعًا.