أهالي «ملوي» يروون لـ«الفجر» تفاصيل نهب وسرقة آثار «أنصانيا» في المنيا.. (صور)

محافظات

بوابة الفجر


تعرضٌت منطقة «أنصانيا» بمركز ملوي جنوب محافظة المنيا، لأعمال نهب وسرقة للمدينة الآثرية، والتي تعد منطقة للآثار الروانية والقبطية والإسلامية.
 
انتقلت «الفجر» إلى المدينة الآثرية المتواجدة بقلب الصحراء، لرصد الوضع المآساوي التي تحولت إليه، بعد مهاجمة اللصوص ومافيا تجار الآثار لها ونهب وهدم معالهما، وذلك منذ إندلاع ثورة يناير وحتى الآن، دون تدخل لردع هؤلاء اللصوص.
 
وأكد أهالي القرية، على أنه وفور اندلاع ثورة الخامس والعشرون من يناير، وبسبب حالة الانفلات الأمني التي كانت تشهدها البلاد، حضرت العشرات من السيارات التي تنقل المواطنين الحاملين للألحة النارية الثقيلة، وقاموا بالتنقيب والحفر عن قطع آثرية، وبالفعل تم العثور ونهب كميات كبيرة منها، فضلاً عن هدم السور الخاص بالمنطقة الآثرية بالإضافة إلى هدم العديد من المعالم الآثرية بالقرية.
 
وأضاف الاهالي، أنهم شاهدوا مراراً وتكراراً لمواطنين من خارج القرية، كانوا يحضروا القرية بإستقلال سيارات ربع نقل ويحملون أسلحة نارية، ثم يقوموا بالحفر وبعدها هدم السور الرئيسي الذي كان يحيط بالمنكقة الآثرية.
 
وأشار الأهالي، إلى عدم التامين الكافي للمنطقة الأثرية رغم أهميتها، وذلك بتعيين 5 من الخفراء لحراستها دون أن يحملوا أية أسلحة نارية ، الأمر الذي يدفعهم إلى عدم التصدي لهولاء اللصوص المسلحين.
 
وقال مفتش بآثار منطقة ملوي، إن منطقة أنصانيا خاضعة لتفتيش الاثار المصرية الإسلامية والقبطية ومليئة بالكنائس ومن أشهرها كنيسة النيل وبها الحجر الذي تم تعذيب القديس العظيم مارجرجس به ويحتفل كل عام الاقباط بالمنطقة، موضحاً أن اثار الحفر والتنقيب تؤكد على انه تم اخراج العديد من القطع الاثرية القبطية والاسلامية والتي ترجع الي العصر الروماني.
 
جدير بالذكر أن قرية انصنا وقرية الشيخ عبادة شمال قرية دير أبو حنس، كانت تسمى بمدينة الشهداء، وكانت مقرًا للامبراطور لادريانوس والذي قام بالكثير من عمليات القتل والتعزيب لمعتنقي المسيحية في عصر الاستشهاد عام 284م، وكانت مقرا للامبراطور لادريانوس والذي قام بالكثير من عمليات القتل والتعزيب لمعتنقي المسيحية في عصر الاستشهاد عام 284م.