"العمل" تلزم محلات الجوالات متنوعة الأنشطة بسعودة كامل المعرض

حركة السعودة

وقال عبدالمجيد الغامدي - موظف سعودي في القطاع - إن محلات الجوالات في شارع فلسطين بجدة تشهد حراكا من أجل سعودة الوظائف خاصة في مجال بيع الأجهزة وإكسسواراتها، منوهًا أن هناك مضايقات من بعض الأجانب من المحلات المجاورة وبعض العاملين في المحل نفسه، مبينًا أن هناك تعاونا ملحوظا من أصحاب المحلات السعوديين ومحاولة مساعداتنا لنقوم بعملنا على أكمل وجه.

وتمنى سليمان الحارثي أن تنجح وزارة العمل في سعودة محلات الجوال، مبينا أن الواقع أن المحلات بدأت في استقطاب الشاب السعودي، مضيفا أن على الشباب تعلم العمل بأسرع طريقة ممكنة، لأن بعض الأجانب سيعمل على إفشال مسعى الموظف السعودي وبرنامج سعودة وظائف الجوالات، وهو الأمر الذي لا نريده نحن كسعوديين ولا الجهات المسؤولة عن هذا البرنامج. 

ملاحظات التجار

ومن جانبه قال أحمد علي الجعيد "مالك محل": إن لجنة وزارية قامت بزيارة محلات الجوالات وتسجيل المعلومات من حيث عدد العمالة ورخصة المحل والتأكد من كفالتهم وطالبوا بسعودة الوظائف والتوقيع على القرار، وبدأنا حاليًا في عملية السعودة، وأضاف أن ما يعطل القرار هو رفض الشاب السعودي العمل بنظام الدوامين، وهو الدوام الدارج في جميع محلات التجزئة، والأمر الآخر أن العمل في قطاع التجزئة يعتبره الشاب دواما لفترة مؤقتة لحين الحصول على عمل في شركة كبرى أو في القطاع الحكومي أو العسكري. 

ومن جهته قال باسم العمري: إن القول بأن عددا من المحلات ستغلق أبوابها غير دقيق، مضيفا أن السعودة لا تعتبر سببا رئيسا في إغلاق المحل وترك العمل، وإن حدث ذلك فسرعان ما سيتم تأجير المحل وفتحه من جديد خاصة وأن العائد المالي من تجارة الجوالات مغر.