نيوزيلندا تحلم بإنجاز 2010 في رحلة التأهل لمونديال روسيا

الفجر الرياضي

منتخب نيوزيلندا في
منتخب نيوزيلندا في التدريبات

ستدخل نيوزيلندا الدور الثاني لتصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا في نهاية الشهر الحالي بثقة المرشح الأبرز، ويسعى مدربها الشاب لوضع 4 سنوات من خيبة الأمل خلف ظهره.

 

ونيوزيلندا هي المرشح الأبرز للفوز ببطولة كأس الأمم في منطقة الاوقيانوس في بابوا غينيا الجديدة في الفترة من 28 مايو أيار وحتى 11 يونيو حزيران، وهي أيضا الدور الثاني في تصفيات كأس العالم، لكنها ستكون أكثر عزما على حصد اللقب بعد حصولها على المركز الثالث في 2012.

 

ولم تكن الاستعدادات للبطولة جيدة بالنسبة للمدرب الانجليزي انطوني هادسون البالغ عمره 35 عاماً، حيث سيغيب ونستون ريد قائد المنتخب ومدافع وست هام يونايتد.

 

ووضع ريد نفسه تحت تصرف منتخب بلاده، لكن بعد محادثات مع فريقه قال هادسون إنه تم الاتفاق على أن الراحة والتعافي أكثر أهمية بالنسبة للاعب.

 

وأضاف هادسون: "ونستون ملتزم بنسبة مئة في المئة. هو يهتم لأمر المنتخب الوطني. وكان على استعداد للمشاركة في كأس الأمم لكنه عانى من الكثير من الإصابات... وسيحتاج لزيارة الطبيب والراحة."

 

لكن هادسون كان أقل حماسا فيما يخص تصرف تومي سميث مدافع ايبسويتش تاون.

 

وتابع: "تومي يريد الانضمام بشروطه. هذا يدمر الفريق. لن أفكر في ضم تومي للمنتخب."

 

وتأهلت نيوزيلندا لنهائيات كأس العالم 2010 في جنوب افريقيا وبينما ودعت البطولة من دور المجموعات فإنها رحلت برأس مرفوعة، ولم تخسر في المباريات الثلاث واحتلت مركزاً أفضل من ايطاليا.

 

لكن نيوزيلندا، التي أصبحت أبرز فريق في الاوقيانوس بعد انضمام استراليا إلى آسيا في 2006، فشلت في الاستفادة من هذا النجاح.

 

وبعد الحصول على المركز الثالث في كأس الأمم في الاوقيانوس قبل 4 سنوات نجحت في حصد بطاقة التأهل إلى التصفيات الأخيرة لكأس العالم 2014، لكنها خسرت 9-3 أمام المكسيك في مجموع المباراتين في جولة فاصلة.

 

وكان للعبة في نيوزيلندا نصيبها من المشاكل على مدار آخر 12 شهرا.

 

واستضافت البلاد كأس العالم تحت 20 عاما لكن البطولة توارت خلف ظلال فضيحة الفساد التي عصفت بالاتحاد الدولي (الفيفا).

 

واستبعد منتخب تحت 23 عاما من التصفيات المؤهلة لمنافسات كرة القدم في اولمبياد 2016 في ريو دي جانيرو بعد إشراك لاعب لا يحق له المشاركة.

 

وفي يناير كانون الثاني وجه هادسون انتقادات للاعبين الشبان في البلاد بسبب افتقارهم للاحترافية، واشتكى من قلة عدد المباريات التي يلعبها المنتخب بعد خوضه 3 مباريات فقط في العام الماضي.

 

لكن هادسون أشار إلى أنه يتطلع لمعسكر التدريب في أستراليا قبل انطلاق كأس الأمم.

 

وأضاف: "مر وقت طويل منذ تجمع المنتخب. لكن لدينا مجموعة من اللاعبين الشبان هم أساس المنتخب وسيبذلون قصارى جهدهم وأعتقد أنهم سيجعلون بلادهم فخورة بهم."