عامل مصري بـ"شارل ديجول" يروي تفاصيل الساعات الأخيرة للطائرة المفقودة

أخبار مصر

الطائرة المصرية المفقودة
الطائرة المصرية المفقودة


استيقظ الشعب المصري، على خبر اختفاء طائرة تابعة لشركة مصر للطيران فجر الخميس، من طراز إير باص 320، وعلى متنها 66 شخصا بينهم 56 راكبا بالإضافة إلى 3 أفراد أمن و7 من طاقم الطائرة.

وكانت الطائرة أقلعت من مطار شارل ديجول باريس،واختفت من على شاشات الرادار اليونانية بعد دخولها المجال المصري بـ 10 أميال عند النقطة "كومبي" فوق البحر المتوسط.

وأبلغت سلطات مطار أثينا باليونان السلطات المصرية باختفاء الطائرة من على شاشات الرادار، ولم يتم العثور عليها بعد محاولات عديدة، ما يعني احتمال سقوطها وتحطمها.

وأعلنت مصر للطيران، اختفاء طائرتها بعد أن انقطع الاتصال بينها وبين أجهزة الرادار في الساعة 02:45 بتوقيت القاهرة، وكانت على ارتفاع قدره 37.000 قدم، وقبل دخولها للمجال الجوي المصري بـ 80 ميلا أي نحو 10 دقائق.

وشكلت وزارة الطيران المدني، غرفة عمليات لمتابعة الحادث لحظة بلحظة بالتعاون مع الجانب اليوناني، لمعرفة أسباب الاختفاء ومكان السقوط.

وتم التواصل من جانب أحد الصحف المصرية، مع أحد العاملين بمطار شارل ديجول الفرنسي ليروي تفاصيل الحادث الذي سيطر على وكالات الأنباء العالمية واهتمام قادة العالم.

وفي البداية يقول محمد الحالوجي، مصري يعمل بمطار شارل ديجول، إن حالة الطوارئ تم تفعيلها في المطار منذ تداول الأنباء عن اختفاء الطائرة، لافتًا إلى إنه لأول مرة يشاهد عناصر الجيش الفرنسي والكلاب البوليسية في المكان المخصص للحقائق والأدوار السفلية للمطار.

وأضاف أن السيناريو الأرجح في فرنسا أن العمل نتيجة حادث إرهابي، مشيرًا إلى أن هناك بعض المصادر المسؤولة في المطار أبلغت العاملين بأنه حادث إرهابي ومن ثم هناك احتياطات أمنية كبيرة.

وكشف "الحالوجي" أن سلطات مطار شارل ديجول، تجري تحريات عن جميع المصريين في المطار وآرائهم السياسية كما طلبت بحصر جميع "بادجات" العاملين المصريين في المطار.

وتابع: "إنه تم نقل مهابط وأماكن طائرات مصر للطيران في المطار إلى أماكن مختلفة، لعمل التحريات، والأخذ بالحيطة، بالإضافة إلى إغلاق صالة السفر
المخصصة للطائرات المصرية خشية أي عملية جديدة".