4 شائعات روجها الإعلام في حادث الطائرة المصرية أبرزهم "تبني داعش" (فيديو وصور)

تقارير وحوارات

طائرة مصر للطيران
طائرة مصر للطيران - صورة أرشيفية


منذ الإعلان عن اختفاء الطائرة المصرية، تسابق كثيرون في نشر الأخبار والمعطيات دون التدقيق في صحتها أو التثبت من مصداقيتها.

وعرضت صحيفة "لوموند" الفرنسية، 4 أكاذيب تداولها الإعلام على أنها حقيقة في حادث الطائرة المصرية، والتي انتشرت كالنار في الهشيم، من دون التثبت في مصداقيتها، ونعرضها فيما يلي:

عثرنا على الحطام.. لكن لطائرة أخرى

بعد ساعات من عمليات البحث عن حطام الطائرة المفقودة، تناقل النشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي صورة "حصرية" تظهر العثور على حطام طائرة "مصر للطيران" إيرباص 320، لكن في حقيقة الأمر، فإن هذه الصورة لا تمت بصلة للطائرة المصرية، وإنما تعود إلى طائرة أخرى سقطت في المياه الإقليمية ببنجلاديش في الـ9 من مارس 2016.



فيديو اللحظات الأخيرة للطائرة خاطئ

انتشر فيديو في شبكة الإنترنت قيل إنه يصور اللحظات الأخيرة للطائرة المصرية المنكوبة قبل سقوطها في مياه البحر الأبيض المتوسط، وتبين أنه فيديو خاطىء ولا علاقة له بالطائرة المصرية المنكوبة.

وبحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فإن لقطات شريط الفيديو المنسوب للطائرة المصرية التي تظهر جسما مضيئا في السماء، لم تلتقط يوم فقدان الطائرة المصرية، وإنما تتطابق مع شريط فيديو آخر جرى تصويره في ولاية كاليفورنيا الأمريكية، ونشر جيسي كلوز، ذلك الشريط في"يوتيوب" منذ ديسمبر 2015.


صورة مزيفة

"أمي على متن طائرة مصر للطيران، إني حقا خائف، ماذا يجب أن أفعل"، بهذه الكلمات دون أحدهم تغريدة، ليوهم الجميع بأنه أحد ذوي الضحايا، ليتعاطف معه كثيرون، ويواسوه على مصابه، إلا أن تلك الخدعة لم تدم طويلا، إذ اكتشف البعض أن الصورة التي أرفقها ذلك الشخص، ليست صورة والدته، وإنما صورة مغنية أمريكية من أصول مكسيكية تدعى جيني ريفيرا وتوفيت في 9 ديسمبر 2012 في حادث طائرة. 



ادعاء كاذب بتبني "داعش"

انتشر شريط مسجل يظهر تبني تنظيم "داعش" لسقوط الطائرة المصرية، لكن بعد رواج هذا الخبر، اكتشف لاحقا أن تسجيل "داعش"، هو تسجيل قديم ولا علاقة له بحادث الطائرة المصرية إيرباص 320، ومتعلق بشأن تحطم الطائرة الروسية في سيناء في نوفمبر 2015.