التلاعب بشهادات الميلاد والأوراق الرسمية.. وتورط طبيب وممرضة في بيع الأطفال

محافظات

بوابة الفجر


شهدت محافظة الغربية واقعة سقوط عصابة تخصصت في بيع الأطفال السفاح لراغبي التبني على مدار أكثر من 10 سنوات، بالاشتراك مع أحد الأطباء مقابل مبالغ مالية باهظة بموجب تحرير أوراق رسمية وشهادات ميلاد مزورة يتم من خلالها نسب الأطفال للمشترين الغير قادرين على الإنجاب.

وقرر رئيس نيابة أول المحلة عمرو جميل، حبس عامل حداد وشقيقته وزوجته وممرضة تعمل بالإدارة الصحية لرعاية أول المحلة 4 أيام على ذمة التحقيقات لإتهامهم بتزوير أوراق رسمية وتكوين شبكة لبيع وشراء الأطفال السفاح للأسر المحرومة من الإنجاب.

و كشفت تحقيقات النيابة العامة تورط أحد الأطباء ويدعى "ع.ت " متخصص فى مجال النساء والتوليد مع عاهرات مارسن الرزيلة فى الحرام من خلال التنسيق مع الممرضة والمتهمين فى نظير تقاضى مبالغ مالية، كما اتضح من التحقيقات أن الأطفال الثلاثة من مواليد أعوام 2008 م و2011م و2014 م حيث تترواح أعمارهم السنية ما بين 7 إلى 11 عامًا.

وتعود تفاصيل الواقعة حين تلقى مدير أمن الغربية، إخطارا من العميد طارق عطوية مأمور قسم أول المحلة يفيد بورود بلاغ من إحدى السيدات تدعى "س.م.م- ربة منزل" تتهم فيه زوجها ويدعى "ع.س.إ "5 عامل حداده بقيامه بشراء 3 أطفال وهم "عمرو وحنين وملك " من إحدي الممرضات وتدعي.صباح.ا " موظفة بالإدارة الصحية لرعاية أول المحلة بالتنسيق مع شقيق الزوج وتدعي "عزة ".

وأكدت السيدة في بلاغها أن زوجها قام بشراء الأطفال السفاح مقابل مبالغ باهظة فى نظير القيام بتربيتهم وتسميتهم على اسمهم من خلال تحرير شهادت ميلاد وبطاقات صحية تم استخراجها بالتنسق مع الممرصة مقابل الحصول على المبالغ المادية مشيرة أن الأطفال الثلاثة ليسوا أبناء شرعيين لهما، وأنها أعلنت لجيرانهم تبني الأطفال من دار للأيتام حسب ما ذكر في البلاغ.

وبتقنين الإجراءات تمكن الرائد حسن أبو المجد رئيس مباحث قسم أول المحلة والمقدم هيثم الشامي مفتش فرع البحث وقوات من ضبط المتهمين وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة وتحرر محضر بالواقعة وبعرضهم على النيابة اتخذت قرارها السابق.