محسن محي الدين: كان نفسي أكون طيار حربي بس اترفضت

الفجر الفني

محسن محى الدين
محسن محى الدين


حل الفنان محسن محي الدين، ضيفًا على الفقرة الأولى في حلقة جديد من برنامج "بيت العائلة" الذي تقدمه الإعلامية الكبيرة نجوى إبراهيم على قناة "النهار"، التي تطرح سؤالًا عن السعادة في حياة الإنسان.

قال "محي الدين" أن السعادة تختلف بإختلاف المراحل السنية، فالسعادة فى الطفولة كانت "لمة الأصحاب"، وفي الشباب كانت هي النجاح والإشادة من الصحافة وحضور المهرجانات، وبعدها كانت السعادة هى الفلوس والزواج.

وأضاف "محي الدين" أنه بعد النضج يتك إكتشاف إن كل ذلك ليس السعادة الحقيقية وإنما سعادة وقتية، حيث أوضح أن السعادة الحقيقية هي التقرب إلى الله، وأن الله وفر السعادة لكل البشر حتى ينولها من يسعى إليها قائلًا "ألا بذكر الله تطمئن القلوب".

أكد بقوله تعالى "ومن أعرض عن ذكرى فإن له معيشة ضنكًا"، مكملًا أن الضنك ليس قلة الأموال أو الأولاد ولكن الضنك هو عدم الشعور بالسعادة.

وتحدث عن بداية قربه من الله فى بداية التسعينيات عندما أنتج وأخرج "شباب على كف عفريت"، وحاول الموزعين إفشال الفيلم له بعدما استطاع توزيعه خارجيًا وحده، ولكن لأنه لجأ إلى الله في ذلك الوقت فلم يفشل الفيلم واستطاع تحقيق إيرادات جيدة بالرغم من الظروف السيئة وحرب الخليج وقتها التي تسببت فى إيقاف السينما لمدة عشر سنوات هناك، مؤكدًا ان ذلك الإنقاذ كان من الله لأنه لجأ له.

وفي الفقرة الثانية الدكتور أحمد العزبي صاحب صيدليات العزبي الشهيرة، ضيفًا على البرنامج، حيث أكد أنه من عائلة متوسطة وكان يحلم بأن يكون طيار حربي ولكنه رسب في كشف النظر، ليدخل بعدها كلية صيدلة، مؤكدًا أنه صاحب أول صيدلية تعمل لمدة 24 ساعة، وكان رسالته الأهم هو عدم خداع المريض، مؤكدًا أن السعادة بالنسبة له هو الرضا بما قسمه الله ومن ثم النجاح.

وفي الفقرة الثالثة حلت المطربة مروة ناجي ضيفة على الحلقة، وأكدت مروة أنها مشاركتها فى برنامج "ذا فويس" جاء بالصدفة بعدما قررت عدم الغناء في الأوبرا إلا بعد عودة رئيستها الدكتورة إيناس عبد الدايم، مؤكدة أنها في تلك الفترة جاءتها فرصة المشاركة في البرنامج فوافقت، وأوضحت مروة أن السعادة بالنسبة لها هي الرضا والقناعة بما قسمه الله، وألا ينظر كل شخص لما رزق الله غيره به.