3 عوامل تؤخر اختراق حاجز الـ 50 دولارا لبرميل النفط

السعودية

محطة نفط - أرشيفية
محطة نفط - أرشيفية

كشف تقرير نفطي عن 3 عوامل أساسية تؤخر اختراق حاجز الخمسين دولارًا لأسعار النفط، تشمل استمرار الزيادة في المخزون والتراجع البطيء في الإنتاج الأمريكي من النفط الصخري، والقناعة بعدم استمرارية الانقطاعات الراهنة من نيجيريا وكندا.

وأشار تقرير نشرة "أسعار النفط" إلى أن السوق النفطية خسرت يوميا على مدى الأسبوعين الماضيين نحو 1.9 مليون برميل، منها مليون برميل بسبب الحرائق في كندا، و900 ألف للاضطرابات في نيجيريا، وعلى الرغم من ذلك لم تتجاوز الأسعار خمسين دولارا للبرميل، بسبب وجود فائض كبير في السوق. وفق صحيفة "المدينة"

وأشار التقرير إلى أن عودة الأسعار في المقابل لمستويات الثلاثين دولارا أصبحت من الماضي، واستعرض التقرير موقف الصخري الأمريكي، مشيرا إلى أنه على الرغم من انخفاض المنصات العاملة في التنقيب والاكتشاف، إلا أن الصخري الذي زادت أمريكا إنتاجه 4 ملايين برميل في 4 أعوام لا يزال يؤثر على السوق بشكل كبير، كما لا تزال المخزونات مرتفعة في ظل حرص غالبية المستوردين على تكوين مخزون أثناء رخص الأسعار التي كانت تراجعت إلى 27 دولارا في يناير الماضي، قبل اجتماع تجميد الإنتاج في قطر بقيادة السعودية وروسيا. 

وتوقعت النشرة تراجع الإنتاج في العراق بسبب الحاجة إلى المزيد من الاستثمارات، وانخفاض الميزانية، فيما يخطط عمال المصافي في فرنسا للإضراب اعتراضا على قوانين العمل.