بعد 100 عام وئد خلافات بين مسلمي ونصاري دشنا

محافظات

جانب من جلسة الصلح
جانب من جلسة الصلح

على عكس الأحداث التي شهدتها مصر في الآونة الأخيرة، بعد الحادثة الأخيرة بمحافظة المنيا، تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن قنا، والأجهزة التنفيذية والقيادات الشعبية، وقيادات عمد ومشايخ قرى مركز دشنا، من إنهاء أزمة بين عائلتين إحداهما مسلمة والثانية مسيحية بقرية العزب المصري بسبب الخلاف على قطعتي أرض متبادلة بينهم منذ ما يقرب من 100 عام تقريبًا.

حيث أنهت الأجهزة الخلاف بين عائلة "جرجس" من عزبة النصارى، وعائلة "جعفر" من قرية العطيات المجاورة لها، بسبب النزاع على قطعتي أرض تم تبادل بينهما منذ عام 1920، وذلك برئاسة العقيد إبراهيم سليمان رئيس فرع البحث الجنائي بشمال قنا.


وبعد مباحثات استمرت قرابة 15 يومًا اتفق فيها الطرفان على أن الأرض التي بحوزة كل شخص تظل كما هي، وإعطاء فرق السعر قيمة الأرض التي ارتفع سعرها لوصولها كردون المباني، والأرض التي ظلت سعرها.

وتبلغ مساحة الأرض محل النزاع  5 قراريط تم التبادل عليها عام 1920، وقد حصل الطرف القبطي على عقد المبادلة، والمسلمة لم تأخذ عقدها، حتى دخلت الأرض في كردون المباني ونشبت المشادات بين الطرفين، حتى توصلت القيادات بحل وسط لإنهاء تلك الأزمة بين الطرفين.