على أبو شادى: المنتجين استغلوا محمد رشدى.. والأغانى الحالية "ردح"

الفجر الفني

على ابو شادى
على ابو شادى


قدمت الفنانة الكبيرة إسعاد يونس، حلقة مختلفة تماماً من برنامجها "صاحبة السعادة" الذى يذاع على قناة CBC، حيث استضافت بالأمس فرقة "أيامنا الحلوة" التى تعيد إحياء أغانى الأفلام، من خلال غنائها بطريقة مختلفة، حيث غنى أعصاء الفريق عدد من الأغانى القديمة المميزة، منها “إن راح منك يا عين"، "روحى روحك"، "فاهمينك عارفينك"، "حارة السقايين" "حبك نار"، "اتفضل قهوة"، "بحلقلى وبصلى" و"على رمش عيونها".

وقال محمد عثمان مايسترو الفرقة، إن الفكرة جاءت من خلال حديثه مع أحمد فايق مع رئيس تحرير "صاحبة السعادة" ومحمد مراد مخرج البرنامج، حيث طلبا منه إعادة تقديم أغانى الأفلام القديمة، مؤكداً أن الأمر كان صعباً فى البداية لأن عدد الأغانى يتجاوز الألف أغنية، الا أنه قام فى النهاية باختيار ١٦٠ أغنية فقط منهم، موضحاً أن الإختيار جاء بناء على مراعاة أصوات مطربى الفرقة وكذلك فترات زمنية مختلفة، وأن تشمل الأغانى أغانى مطربين وممثلين وملحنين، حيث أوضح أن عدد الفريق ١٦ مطرباً.

فيما كان الضيف الأخر هو الناقد على أبو شادى الذى تحدث عن أغانى الأفلام القديمة والمطربين الذين لم يأخذوا حقهم، حيث قال أن عادل مأمون كان مطرب جيد ولكنه أضاع نفسه بسبب تقليده لعبد الوهاب، مثلما أضاع أحمد سامى نفسه بسبب تقليده لعبد الحيلم حافظ.

كما تحدث عن أغنية "حارة السقايين" التى غنتها الفنانة شريفة فاضل، مؤكدا، أنها كانت أغنية غريبة وقتها بسبب كلامها ومصطلحاتهاوأثارت الجدل، مقارناً بينها وبين بعض الأغانى الحالية، والتى وصفها بأنها أغانى "ردح".

وأكد أن سبب دخول محمد رشدى مجال التمثيل هو استغلال المنتجين له كمطرب شعبى ناحج، مؤكداً أنه كان يمتلك موهبة كبيرة وامكانيات تؤهله لأن يكون مطرب مختلف يغنى كل الألوان وليس الغناء الشعبى فقط.

وقال أن أنور وجدى كان ظاهرة فى السينما المصرية حيث كان ينتج ويخرج ويمثل ويكتشف مواهب، فهو كان فنان لديه عقلية التاجر الشاطر، ونجح إلى حد كبير فى مشواره، وأكد أنه استثمر كل شئ فعله فى حياته الفنية بشكل جيد وكان لديه طموح فنى ومادى كبير، وقال أن فيروز كانت طفلة معجزة وتملك موهبة غير طبيعية.