مارلين مونرو.. أسطورة الفن و الجمال التي حيرت العالم بانتحارها وعلاقاتها الجنسية مع رؤساء أمريكا

الفجر الفني

مارلين مونرو
مارلين مونرو


اسمها الأصلى نورما جين مورتنسن، واسم شهرتها مارلين مونرو وعاشت 36 عاما فقط وكان عمر مسيرتها الفنية 15 عاما، ومن أفلامها "البعض يفضلونها ساخنة" و"موقف الأوتوبيس" و"نهر بلا عودة" و"الرجال يفضلون الشقراوات" و"شلالات نياجرا".



 ولدت مارلين فى 1 يونيو 1926 فى لوس أنجلوس، بكاليفورنيا وتزوجت ثلاث مرات الأولى من جيمس دورتى ثم من جو ديماجيو وأخيرا من الكاتب المسرحى المعروف آرثر ميلر فى العام 1950 قامت بدورين فى فيلمين شهدا انطلاقتها فى عالم الشهرة هما "أدغال الأسفلت" و"كل شىء عن إيف".



ورغم الغموض الذى اكتنف موتها إلا أن الشائع أنها تناولت جرعة زائدة من الدواء وتوفيت فى  الخامس من عام 1962.



 ونقف على المزيد من التفاصيل عن سيرتها لدى عماد حسين الذى كتب يقول "إن والدها الحقيقى هو ستانلى جيفورد، وأنها ابنة غير شرعية، تنقلت بين دور الرعاية الاجتماعية والملاجئ، وصاحبت عمتها وهى فى سن الثامنة التى كانت تعمل مديرة لمنزل أحد الأثرياء، وقد تعرضت للاغتصاب وهى فى سن التاسعة من هذا الثرى، ولم تقبل عمتها شكواها عن الرجل قائلة: إنه لا يمكن أن يفعل ذلك، إن هذا من وحى خيالك".


 

بعد فترة تركت عمتها، واستقلت بحياتها، ثم تزوجت من جار لها، وهى فى سن الـ16، وذهب زوجها مع القوات الأمريكية فى الحرب العالمية الثانية، فخرجت إلى العمل؛ حيث عملت فى إذاعة محلية فى عام 1943، وحينما طلب رونالد ريجان "الرئيس الأمريكى فيما بعد" قائد زوجها فى الجيش أن يضع صور بعض الفتيات الجميلات على أغلفة المجلات الصادرة من الجيش كنوع من الترفيه، وضع الزوج صورة زوجته، ورأت صورتها إحدى شركات الدعاية الأمريكية، فاتصلت بها، وبدأت تعمل كموديل فى الإعلانات، بالإضافة إلى عملها "كومبارس.



 وأثيرت شائعات حول وحود علاقة بين الرئيس الأمريكي جون كينيدي، ومونرو حتى بعد زواجه، ولكن هذه الشائعات أثارت غضب مونرو التي قررت قطع علاقتها بالرئيس، ومع ذلك عثر عليها ميتة في منزلها، وفي وقت سابق من هذا العام اعترف ضابط سابق بأنه نفذ جريمة قتلها بناء على أوامر من وكالة الاستخبارات المركزية لأنها شكلت خطرا على الأمن القومي بسبب علاقتها بالرئيس والخوف من أن تعمل كجاسوسة ضد البلاد.


 

أما عن اللحظات السابقة لوفاتها فيقول عماد حسين إنها أعلنت عن مؤتمر صحفى تتحدث فيه يوم 8 من أغسطس 1962، وقد زارها روبرت كيندى "شقيق جون كيندى" يوم 4 من أغسطس، وتطور النقاش إلى صراع بالأيدى، وتعرضت مارلين لضرب مبرّح واتصلت الخادمة بالشرطة، وتم نقل مارلين إلى أحد المستشفيات، وتُوفيت به مساء 4 من أغسطس، وتم إخفاء الخبر حتى غادر روبرت كيندى المدينة، وتم إخفاء كافة تقارير الشرطة عن الأعين، وتم الإعلان عن موتها مساء يوم 5 من أغسطس، وأعلن الخبر صباح 6 من أغسطس "قبل يومين من موعد مؤتمرها الصحفى" بأنها "انتحرت عارية" فى سريرها.