بالتفاصيل.. أخطر 4 صفقات أبرمها "السيسي" لتسليح الجيش في "سنة ثانية رئاسة"

تقارير وحوارات

تسليح الجيش - أرشيفية
تسليح الجيش - أرشيفية


الجيش المصري يصنف من أقوى الجيوش في الشرق الأوسط وإفريقيا، وذلك من حيث التعداد والتسليح والإمكانيات العسكرية، الأمر الذي يجعل السلطة المصرية دائمًا تسعى إلى البحث عن سلاح يضمن لها التقدم نحو الأفضل، وذلك عن طريق شراء الأسلحة المتطورة والحديثة، وفي خلال هذا التقرير سنرصد أبرز صفقات السلاح التي تمت خلال النصف الأول من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي.
 
التسليح الجوي.. 5 مليار يورو لطائرات الرافال
 
بعد 6 أشهر من حكم "السيسي" للبلاد وتحديدًا في 16 فبراير 2014 بقيمة 5.2 مليار يورو، أبرم صفقة مع فرنسا لشراء طائرات من طراز رافال الجيل الرابع، ومن المقرر أن تستلم مصر بموجب الاتفاقية  24 طائرة.  وتمتاز الرافال الفرنسية بقدرة عالية على المراوغة والبقاء في الجو لفترات طويلة وحمل أسلحة ثقيلة بالمقارنة بالمقاتلة الأمريكية F-16، هذا إضافة إلى أنه سيتم توريد الرافال بكامل تسليحها من القنابل و الصواريخ الجو جو، والجو سطح، ولكن سيتم حذف امكانية حمل الرؤوس النووية من تصميم الطائرة.

 
تتمتع المقاتلة الفرنسية رافال برادار AESA بمدى أكثر من 200 كم، وتبلغ حمولة التسليح 9500 كجم على 14 نقطة، وتتمكن المقاتلة من حمل صواريخ قصيرة المدى من طراز ميكا أو ماجيك 2 موجهة حراريًا، وصواريخ متوسطة أو طويلة المدى من طراز ميتور موجهة بالرادار.
 

مقاتلة متعددة المهام، بل مقاتلة كل المهام، تظهر قوة تلك المقاتلة في مهام القصف الجراحي التكتيكي و اخماد اعتى الدفاعات الجوية، حيث تتفوق علي مقاتلة الجيل الخامس الأمريكية إف 35 في المدي و حمولة التسليح و نصف القطر القتالي، وذلك بحسب تقارير تناولت خصائص الرافال الفرنسية.
 
 
مقاتلات روسية بقيمة 2 مليار دولار
 
التعاون المصري الروسي مستمر منذ ستينات القرن الماضي، وحتى يومنا هذا، بشكل عام وعسكري بشكل خاص، فتوصلت الحكومة المصرية في مايو من العام الماضي إلى الاتفاق لشراء 46 مقاتلة روسية من طراز ميغ 29 " الميكويان" من طائرات الجيل الرابع المقاتل، كما تشمل الصفقة طائرة سوخوي – 35، وهي مقاتلة من الجيل الرابع وفئة مطورة بالتعاون بين الهند وروسيا، وتتميز بقدرتها على تحقيق السيادة الجوية وتوجيه الضربات للأهداف الجوية والأرضية والبحرية المعادية في جميع الظروف الجوية باستخدام الصواريخ الموجهة وغير الموجهة، وذلك بقيمة 2 مليار دولار.
 
 
الميسترال.. البحرية المصرية في المقدمة
 
لم تكن الصفقة من البداية لصالح مصر ولكن استطاع الرئيس أن يحصل عليها، فهي كانت بين الجانبين الروسي والفرنسي ولكن بسبب بعض الخلافات بين الحكومتين تم إلغاء الصفقة، وذلك حتى يوم الأربعاء 23 سبتمبر 2015، أعلنت الحكومة الفرنسية ذهاب حاملتين الطائرات "الميسترال" إلى البحرية المصرية.
 
تعد مصر أول دول شرق المتوسط و دول إفريقيا والوطن العربي، التي تمتلك حاملات للطائرات وخاصة الميسترال، الصفقة التي قدرت حينها بما يقرب من 1.2 مليار يورو، ستجعل أسطول البحرية المصري يفرض سيطرته بشكل أوسع على البحري الأحمر والمتوسط.
 
وتتميز "ميسترال" بأنها تستطيع حمل طائرات ومروحيات ومدرعات وناقلات جنود، وتبلغ طول الواحدة منها 199 مترًا والعرض 32 مترًا، وتستطيع كل واحدة حمل 16 طائرة مروحية و50 عربة مدرعة، كما يمكنها نقل الجنود إلى الشواطئ وأن تكون وحدة قيادة عسكرية ومستشفى متنقل، يمكن لكل حاملة أيضا نقل ما يصل إلى 450 جنديا بحمولة كاملة أو 900 جندي بعتاد خفيف، وبحسب تقرير نشرته "سكاي نيوز" فإنه يمكن للميسترال حمل 45 مروحية خفيفة، ويمكنها حمل 70 ناقلة جند و40 دبابة.
 
غواصات التايب الألمانية
 
وخلال فبراير 2015 عقدت مصر صفقة لشراء غواصات "التايب" الألمانية، وهي واحدة من أنجح الغواصات الهجومية بالعالم، وتعد الصفقة بقيمته 2 مليار دولار. البحرية المصرية كانت تمتلك غواصتين منذ 2012 وتم تجديد الاتفاق في 2015 لشراء اثنين حتى تزيد من قوة البحرية المصرية.
 
وهذا غير الصفقات التي من المقرر ان تعلن عنها الحكومة المصرية في الفترة المقبلة حتى يزداد تسليح الجيش المصري لصد الهجمات الإرهابية أو العناصر الإجرامية في أي مكان داخل مصر أو ربما خارجها.