وزير الأوقاف: من أقام صلاة الجمعة دون إذن مخالف للشرع والقانون
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن المصليات والزوايا كانت تعتبر أهم مفاصل التشدد؛ لأن العقل الجمعي يمثل ضغط حتى على المتحدث، لأن في المساجد الكبرى المعروفة هناك ألاف المصليين الذين يتصدوا للإمام حال خروجه، بينما المشكلة تكون في تجنيد النشأ في الزوايا والمصليات التى تنشئ في القرى، وعلى خط سكك الحديد، وفى الأماكن المتطرفة.
وأوضح "جمعة"، خلال حواره ببرنامج "حوار خاص"، المذاع عبر فضائية "ten"، اليوم الجمعة، أن الوزارة بدأت في تعيين عامل في كل زاوية او مصلي حتى لاتكون في أيدي عناصر متطرفة، وتواصل بحسم التصدي ومنع إقامة الدروس أو النداوت إلا في المسجد الجامع، لافتًا إلى أن هناك فتوى من دار الإفتاء أن من أقام الجمعة أو خطب دون أذن فهو مخالف ليس للقانون فقط، وإنما للشرع والقانون.
وأضاف وزير الأوقاف، أن بعض الجماعات والجمعيات تحاول إستغلال الكتاتيب وفصول التقوية والحضانات لتجنيد النشأ في سن مبكر، لافتًا إلى أن الوزارة إشترطت لفتح الكتاتيب أن يكون كتاب عصري، بأن يكون الشيخ مثقف وليس حافظ للقرآن فقط، لترسيخ بعد القيم الاخلاقية والثقافية والوطنية لدى النشأ، ويتم إجراء اختبارات له، والتأكد من عدم إنتماءه لأى فكر متشدد او جماعات متطرفة.
