اليوم الثّالث من شَهر رَمَضَان المُعَظّم 1437هـ

أبراج

اليوم الثّالث من
اليوم الثّالث من شَهر رَمَضَان المُعَظّم


**مفهُوم الـ شاكرا وَ تَيّار تِشِى داخل جسدك

إن قمت بالنّظر لأعلى مُنتصف جُمجمة طفل صغير أو شخص أصلع ستًلاحظ وجود مايُشبه الحفرة الصغيرة أو مكان إلتئام عظام الجمجمة ، هذا المُكان يُسمّى تاج الشّاكرا ، شاكرا هى أحد المراكز السّبعة و البوّابة التى تدخل منها تيارات تِشِى من حولك إلى جسدك خصوصاً أثناء نومك أو فترة إسترخائك وخلال تلك الفترة يتم إعادة شحنك بطاقة تِشِى خارجيّة يوماً بيوم ، على ذلك فعلم فينغ تشوى يُولى أهميّة كبيرة لمكان الإتجاه الذى يتّجه له رأسك أثناء نومك فمن هذا الإتجاه يتم شحنك بشحنة تشى الجديدة ويتوقف على هذا الإتجاه نوع الشحنة التى سيمتصها جسمك.

مراكز الشاكرا السبعة توجد على عمودك الفقرى والذى يُشكّل موتور أو دينامو يتم شحنه يوميّاً بطاقة تِشِى ،  سبعة تصاعديّاً تبدأ من..
1-شاكرا الجذر(منتصف أسفل العمود الفقرى بين الساقين) مسئولة عن الرغبة الجنسية والتناسل.
2-شاكرا العانَة (أعلى عضو التناسل) مسئولة عن الحيويّة.
3-شاكرا البطن (تحت السرّة) مسئولة عن الدوافع.
4-شاكرا القلب (مُنتصف الصدر بمُحَاذّاة القلب) مسئولة عن العواطف والمشاعر.
5-شاكرا الحلق (مُنتصف الحنجرة) مسئولة عن التواصل اللفظى الكلامى.
6-شاكرا العقل (مُنتصف الجبهة/عين حُورَس)مسئولة عن التركيز الذّهنى والإتزان العقلى.
7-شاكرا التاج/تاج الشاكرا (أعلى مُنتصف الجمجمة)مسئولة عن التركيز والتواصل الرّوحانى وتنشط عند وصول الإنسان لأعلى مرتبة أثناء جلسات التأمّل والعبادة ، عند حدوث هذا الإتصال بين العبد وخالقه (فى ثقافتهم) يكون الإنسان عبداً رَبّانِيّاً ، تُسمّى هذا المرحلة الراقية فى ثقافتهم (نيرفانا ، سمارديهى، مُوكشا) وكلها تُعبّر عن أرقى تواصل يُمكن أن يصل إليه مُمارس العبادة الرّوحيّة.


على ذلك فشاكرا التاج (تاج على رأسك) هى البوّابة التى تدخل لها طاقة التِشِى باستمرار ويتم إنتقال تلك الطاقة عبر مراكز الشاكرا الستة الأخرى لشحن كل مركز بما يحتاجه ، يخرج من كل مركز من مراكز شاكرا خطوط طوليّة تحمل طاقة تِشِى لتوزيعها على أجزاء الجسم ، وهذه الخطوط لها نقاط تحكّم وسيطرة بالإمكان فتحها وغلقها من خلال علم الوخز بالإبر الصينيّة ، أو تدليك نقاط مُعيّنة كمنطقة خلف الركبة أو مابين الأصابع أو حتى تسخين تلك الأماكن بزجاجات هواء ساخن.

*ماهى علاقة طاثة تِشِى بالجسد الخارجى آوْرَا ؟
لاتتوقف تشى عند العمل على توفير الطاقة والإتزان لجسدك وعقلك من الداخل فقط (أو التى ينتجها جسمك من خلال الطعام داخل جسدك) لكنها (طاقة تيارات تِشِى) تقوم بصنع غُلاف خارجى طَيْفِى أثيرى مُوْجِى كهرومغناطيسى يُمكن تصويره بالأشعة دون الحمراء حول جسدك يُسمّى آوْرَا أو الغلاف الأثيرى لجسدك ، هذا الغلاف وظيفته حماية جسدك من التيارات الكهرومغناطيسيّة المُؤذية وامتصاص المُفيدة ، قد يتوهّج وقد يخبو ، قد يقوَى وقد يضعف ، حسب طاقة تشى بجسدك وحسب طريقة نومك وتطبيقك لنصائح فينغ تشوى من جعل الطبيعة من حولك صديقة لك بدلاً عن أن تكون خصماً لك.

 بعض الأشخاص يقومون بتضخيم طاقة أوْرَا أوالغلاف الكهرومغناطيسى الخارجى لأجسادهم عن طريق نمط غذائى ومعيشى مُعيّن ليكون بإمكانهم تحريك الأشياء أو ثِنْىْ المعادن عن بُعد دون لمسها ، التأثير فى الأشياء والأشخاص (توجيه شحنة كهربائيّة مُرتفعة مُؤذية-الحسد) كما أن تقوية هذا الجسد الخارجى قد يجعل من الشخص له قدرة على إستشراف موجات كهربائيّة قريبة الوصول فتشعر بذبذبات جسدية لشخص غائب لم يطرق الباب بعد لكن ذبذباته الكهربائيّة سبقته واستلمها جسدك الأثيرى فتشعر بوجوده رغم أنك لم تَرَه بعينك ، دقائق ويطرق الباب ، عندها عمل جسدك الأثيرى (قوى ونقى) كجهاز ريسيفر أو سِينْسُور فتشعر بأحداث أو أشخاص قبل وقوعها بفترات زمنيّة قصيرة.

*المصدر: كتاب فلسفة فينغ تشوى الصّينى 2005