السودان يرحب بدعوة الأمم المتحدة للانضمام لـ"خارطة الطريق"

عربي ودولي

مجلس الأمن في الامم
مجلس الأمن في الامم المتحدة


اعتبرت وزارة الخارجية السودانية، دعوة الأمم المتحدة للأطراف المسلحة الإنضمام إلى "خارطة الطريق" خطوة في الاتجاه الصحيح و"إن كانت متأخرة".

وقال الناطق الرسمي باسم الخارجية علي الصادق، في تصريح لوكالة السودان للأنباء اليوم، "أنه كان على الأمم المتحدة أن تتخذ مثل هذا الموقف منذ أن وقع السودان على خارطة الطريق"، مبدياً استعداد الحكومة للجلوس مع الفرقاء والسياسيين والحركات المسلحة لحل المشاكل التي تقف عائقاً في سبيل تطور ونهضة السودان.

وأضاف" أننه لا يكفى أن تدعو الأمم المتحدة الرافضين للانضمام لخارطة الطريق بل عليها الاستعانة بالأطراف الدولية الفاعلة والدول ذات الأثر على المجموعات الرافضة من أجل إجبارهم على الجلوس للحل السياسي عبر التفاوض والحوار وذلك من أجل المساهمة في استقرار البلاد".

وكان السودان وقع على "خارطة الطريق" المعدة من قبل الوساطة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة ثابو أمبيكي، حول التفاوض مع الحركات المسلحة في شهر مارس الماضي بأديس أبابا.

وأوضحت الحكومة السودانية إن الهدف من الخارطة الوصول لسلام دائم ووضع حد للحرب ومعاناة المواطنين والمشاركة في الحوار الوطني للنظر في مستقبل السودان من خلال التأسيس للوثيقة الوطنية المؤسسة للدستور ومستقبل البلاد في كل المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية.