التيار الخالصي

عربي ودولي

الشيخ مهدي الخالصي
الشيخ مهدي الخالصي - ارشيفية


يرجع التيار الخالصي على مستوى المرجعية إلى الشيخ مهدي الخالصي أحد أبرز قادة ثورة العشرين ضد الاحتلال البريطاني للعراق. والتيار له منهجه الفقهي الخاص الذي يقترب في كثير من تفاصيله من السٌنة.

مثل التيار الخالصي خطا معارضا لفترة طويلة، وكان محمد مهدي الخالصي حفيد الخالصي الكبير من أوائل المعارضين لحزب البعث في العراق، حيث قاد حركة جماهيرية إبان عقد السبعينيات انتهت باعتقاله سنة 1979، ولم يفرج عنه إلا بعد الثورة في إيران، ليخرج بعدها من العراق ويحكم عليه بالإعدام غيابيا. وفق ما جاء بموقع "الجزيرة نت"

التيار الخالصي بمواقفه الفقهية والسياسية يعتبر حالة متميزة ضمن المشهد الشيعي في العراق، فمنذ بداية الدخول الأميركي إلى العراق أعلن رفضه للاحتلال وطالب بمقاومته.

وفي خطوة تالية اعتبر أن التصويت على الدستور العراقي خضوع لضغوطات خارجية وقبول بدستور يمهد لتقسيم العراق وسلخه عن محيطه العربي. واعتبر سامي العاملي مدير مكتب الخالصي أن قرار المرجعيات في النجف غير ملزم لهم في هذا الشأن، وأن لديهم مرجعياتهم الخاصة.

التيار الخالصي وإن كان بعيدا عن العملية السياسية نتيجة لمواقفه السابقة، فإن الشيخ جواد الخالصي أحد رموز التيار يعتبر نشيطا في الواقع من خلال قيادته للمؤتمر التأسيسي الوطني العراقي المشكل من سُنة وشيعة.