جدل واسع حول "إعلانات الأزهر".. ومطالبات للمشيخة بتوضيح قصتها

تقارير وحوارات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


في حدث غريب لم يحدث من قبل، تنتشر إعلانات خاصة بمشيخة الأزهر،  لتعلن عن المنهج الوسطى الذي يتبناه، موضحة بها بأنه المرجعية الدينية فى مصر والعالم الإسلامى.

الأمر الذي أدى إلي غضب الكثيرين، لافتين إلى أن للأزهر قيمة أكبر من أن تنشر عنه صور  إعلانات ودعاية، وأن محتوى المشيخة أكبر من النزول لشركات الدعاية، كما يحدث في للمسلسلات، ومحلات الطعام.

ومن جانبه، عبر الدكتور طه حبيشي، أستاذ بجامعة الأزهر الشريف، عن مدى اندهاشه من تلك الإعلانات، لافتا إلى أن للأزهر مكانة كبير جدًا في الدولة، ولا يصح أن تعلن عن نفسها بإعلانات بالملايين في ظل سوء الأحوال الاقتصادية.

و رأي "حبيشي" أنه ربما وراء ذلك يد ممولة، أو تبرع من جهة معينة لمساندة دور الأزهر الرائد، وربما يكون المقصود منها هو جذب انتباه الشباب، على اعتبار أن الأزهر وتعاليمه بعيدين عن التطرف والتشدد الذي تنشره بعض الجماعات المتطرفة، مطالبًا الأزهر توضيح أهمية الأمر التي ذكر به اسمها.

وفي سياق متصل، أوضح الإمام إبراهيم محمود عبدالراضي، إمام وخطيب بالأوقاف، أن الأزهر ليس بحاجة لإعلان، لكي يؤكد أنه المرجعية ومنارة الإسلام والمسلمين في العالم العربي والغربي.

وأشار عبدالراضي، إلى أن الأزهر عليه أن يوضح قيمة الإعلانات التي تملأ الكباري والطرق حاليًا، حتى لا تهتز مصداقية المؤسسة، لافتا إلى أن الأزهر أكبر مؤسسة دينية، وأفضل من وضع إعلاناتها وسط إعلانات المسلسلات والزيت والصابون.