قرى الدقهلية بلا مياه شرب.. والأهالي: "المسؤولون بيشحنونا بمسكنات"
تشهد معظم قرى مراكز السنبلاوين وتمي الأمديد ودكرنس وبلقاس وطلخا بمحافظة الدقهلية، انقطاع مياه الشرب على فترات كبيرة والمستمر منذ أكثر من شهرين، ونظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية، وأعلنوا الاعتصام وقطعوا الطرق، ولكن دون جدوى ولا تزال الأزمة تضرب معظم القرى ووعود المسؤولين مسكنات كلامية للأهالي فقط.
وانقطعت اليوم الجمعة، مياه الشرب عن أهالي قرية ديسط بمركز طلخا بمحافظة الدقهلية، الواقعة على طريق "المنصورة- دمياط" تنديدًا بانقطاع المياه لأكثر من شهرين عن منازلهم وتجاهل مسؤولي شركة مياه الشرب والصرف الصحي، ومجلس المدينة لحل الأزمة المتفاقمة.
وتجمع العشرات من أهالي القرية بالقرب من مدخلها المطل على طريق "المنصورة- دمياط" وتجمهروا وقطعوا الطريق ومنعوا مرور السيارات مما تسبب في حالة من الاختناق المروري وتوقف حركة المرور بالكامل على الطريق.
كما تضرر أهالي قرية الكمال بمركز تمي الأمديد من انعدام مياه شرب منذ 3 شهور، الأمر الذي جعل سكان القرية يلجأون إلى الطلمبات الحبشية وذلك للاعتماد على المياه الأرتوازية في الاستخدامات المنزلية، وفي بعض الأحيان في الاستخدامات الشخصية، وهي ما تسبب في إصابة عدد كبير من أطفال القرية بالأمراض الجلدية خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة.
فيما قطع أهالي قرى بلقاس ودكرنس الطرق المؤدية لمدينة المنصورة، مناشدين الرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس مجلس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، بسرعة التدخل لحل الأزمة بعد فشل مسؤولى المحافظة في حل الأزمة.
وأكد أهالي القرية، على أن انقطاع المياه عنهم منذ أكثر من شهرين، وعندما توجهنا إلى رئيس مجلس مدينة طلخا، مؤكدًا لهم على أن هناك مشكلة في محابس المياه وسيتم حلها إلا أن المشكلة غير ذلك.
وأشار عدد من الأهالي أنهم توجهوا إلى شركة مياه الشرب لمطالبة لقاء رئيس مجلس إدارة الشركة لمعرفة أسباب انقطاع المياه رغم أن القرية لا تبعد عن المدينة سوى 5 كيلو فقط، منددين بتجاهل المسؤولين ويطالبون بسرعة حل مشكلتهم في أسرع وقت.
