الأسباب المؤدية إلى الإسهال

الفجر الطبي

بوابة الفجر


تاتى الفيروسات وامراض الاسهال عن طريق الاكل لغير منتظم او الغير موثوق منه فيسبب بعض الحالات ومنها الإسهال ، ويعتبر إحدى أمراض الجهاز الهضمي و يحدث ذلك عندما تزيد عدد مرات الإخراج أكثر من ثلاث مرات في اليوم، و يكون البراز فيها مائل إلى السيولة، و هو ينتج عن توسع الأمعاء، هذا هو عكس الإمساك تماماً و الذي يسببه تشنج و تضيق الأمعاء.

- يوجد أنواع عديدة للإسهال منها ما هو ناتج عن التسمم و منها ما هو ناتج عن الفيروسات. 
- في الظروف العادية؛ تفرغ معدة الإنسان بعد مرور 2-3 ساعات محتوياتها من الطعام عبر فتحة الشرج، و لكن يحدث الإسهال عندما يتحرك الطعام بسرعة كبيرة عبر الأمعاء دون امتصاص السوائل منه.
إن الأسباب المؤدية إلى الإسهال عديدة أهمها: 
1- التهاب الأمعاء بسبب الكائنات الحية مثل الطفيليات.
 
2- التسمم الغذائي أو الإصابه بالبكتيريا. 
3- الحساسية لبعض المواد الغذائية. 
4- الأطعمة التي لا يحتملها الجهاز الهضمي.
5- الإصابة بالأمراض مثل مرض كرون و التهاب القولون المتقرح. 
6- سوء التغذية. 
7- التخمة و تناول الطعام بكثرة بشكل لا يحتمله الجهاز الهضمي.
8- تناول بعض الأدوية؛ إذ يكون الإسهال أحد الأعراض الجانبية لأخذ هذا الدواء وخاصة المضادات الحيوية.
9- قد يصاحب الإسهال بعض أنواع السرطانات.
أعراض الاسهال
- أعراض الإسهال عديدة وتختلف كثيراً حسب الحالة؛ فقد تكون بسيطة أو قد تكون  خطيرة، و من أهم أعراض الإسهال غير الخطيرة هي:
1- الألم و الإنتفاخ في البطن و تشنجه.
2- الغثيان و القيء.
3- البراز المائي.
4- الشعور بالمغص بسبب حركة الأمعاء.
- أما بالنسبة لأعراض الإسهال الأكثر خطورة فهي:
 1- الحمى.
2- فقدان الوزن.
3- براز مع دم.
4- براز بلون غامق.
علاج الاسهال
- يمكن السيطرة على الإسهال الخفيف بإستخدام العلاجات المنزلية المختلفة، و لكن اذا كانت الحالة مترافقة مع الأعراض الأكثر خطورة كفقدان الوزن وتغير لون البراز مثلاً فإن هذه الحالة تستوجب الإتصال بالطبيب. 
أهم العلاجات المنزلية والوصفات لإيقاف الإسهال هي:
أ- بذور الخردل؛ لديها خصائص مضادة للجراثيم وتساعد على التخلص من الإسهال.
ب- اللبن؛ يحتوي على حمض اللبن الذي يعتبر فعال في محاربة البكتيريا والجراثيم وتهدئة الجهاز الهضمي وكذلك يحتوي اللبن على البكتيريا المفيدة.

ج- بذور الحلبة؛ لها خصائص مضادة للجراثيم ومضادة للفطريات.
د- عصير الليمون؛ يحتوي على خصائص مضادة للإلتهابات التي تساعد على تطهير المعدة.
ه- الرمان و بذوره؛ تساعد في الحد من مشاكل الإسهال لأنه يحتوي على مركب الانين ذي التأثير القابض للأنسجة.

و- عسل النحل الطبيعي؛ يساعد على التخلص من الإسهال.
ز- ماء الأرز؛ يمكن استعماله بعد تصفيته من الأرز المنقوع يساعد على تكوين البراز وإيقاف الإسهال.
ح- الشاي؛ يساعد في الحد من الإسهال كونه يحتوي على مادة التانين ذات التأثير القابض للأنسجة في تخفيف حدة الإسهال.

ط- القرفة؛ بعد غليها بالماء مفيدة للإسهال.
ل- الحساء؛ يساعد على تعويض السوائل المفقودة من الجسم.
م- الموز و التفاح و الجزر؛ يساعد على التقليل من الإسهال لإحتوائهم على مركب البكتين. 
إرشادات غذائية تساعد على التخفيف من الإسهال
1- تجنب الإمتناع كلياً عن تناول الطعام لإحتياج الجسم إلى العناصر الغذائية الضرورية له.
2- الحصول على أحجام كافية من السوائل خلال 12-24 ساعة الأولى من الإسهال في صورة ماء و مرق اللحم و الدجاج و شوربات مضافاً اليها الملح؛ لتعويض ما فقده الجسم؛ لذلك يفضل شرب 8-14 كوب من الماء والسوائل والعصائر.

3- تجنب شرب المياه الغازية؛ لأنها تزيد من حدة الإسهال نتيجة إحتوائها على غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يتمدد بالحرارة داخل المعدة فيدفع الطعام داخلها إلى الأمعاء.

4- عدم إستعمال مقادير كبيرة من بدائل السكر مثل السوربيتول والمانيتول المستخدمة في صناعة أغذية مرضى السكر لتأثيرتها الملينة للأمعاء.
5- عدم إستعمال الحليب كونه يزيد من شدة الإسهال.
6- إنقاص كميات الدهون والزيوت المستعملة في الطعام لإنها تزيد حدة الإسهال.
7- يستحسن تناول عدة وجبات خفيفة موزعة خلال النهار ويفضل تناول الطعام ببطء.
8- التقليل من تناول الأغذية الغنية بالألياف مثل الخضار والفواكه وكذلك التقليل من شرب عصير الفواكة الطازجة.
9- الإكثار من تناول الأغذية النشوية كالأرز والبطاطا وتناول الأغذية الغنية بالبروتين و سهلة الهضم و الامتصاص كاللحم المفروم والأجبان.

10- تناول الثوم المهروس والنعناع الجاف في الطعام لتأثيراتهما المطهرة للأمعاء.
11- عدم الإكثار من تناول البقوليات الجافة المطبوخة مثل الفول، الفاصولياء، الزهرة؛ لأنها تسبب إنتاج غازات البطن و تزيد من إزعاج المريض.


12- استعمال وشرب محاليل الأملاح التعويضية تفادياً لحدوث حالة الجفاف في الجسم. 
13- تجنب الأطعمة المحتوية على الكثير من التوابل والبهارات لبضعة أيام.
 
من هنا نرى أهمية إستعمال المواد الغذائية الصحيحة و المفيدة للتخفيف من الإسهال مع مراعاة ضرورة إستشارة الطبيب في حالات الإسهال الشديد التي قد تكون خطيرة وتؤثر على حياة المريض.