فى الذكرى الثالثة لـ"ثورة يونيو".. مواطنون بكفر الشيخ: "الأسعار نار"(فيديو)

محافظات

بوابة الفجر

حكايات وقصص مختلفة يرويها مواطنو كفر الشيخ وبائعوا الخضار عن الاسعار، إختلفت الأراء والحقيقة واحدة وهى "الاسعار نار"، تلك الكلمة التى باتت تحرق جيوب الغلابة وتنهش "الفقراء" وجعلتهم يضطرون إلى شراء المستلزمات الأساسية التى يعيشون عليها فقط دون الأخرى.

ورغم تصريحات حكومة المهندس شريف اسماعيل المتكررة بتخفيض الأسعار إلا ان الحقيقة على أرض الواقع غير ذلك، وأكد المواطنون ان الأوضاع الإقتصادية للفقراء اصبحت اسوأ من السابق.

"الفجر" أجرت جولة فى عدد من شوارع واسواق كفر الشيخ للتعرف على أراء المواطنين مع قرب الإحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 30يونيو.

"الحكومة مبتعملش حاجة"

قال بسام أحمد، احد بائعى الخضار فى محافظة كفر الشيخ، إن الاسعار فى إرتفاع مستمر،الغلبان مبقاش لاقى ياكل ولا إحنا عارفين نبيع حاجة،الناس بقت بتيجى تشترى نصف إحتياجاتها من قلة الفلوس ومن إرتفاع الاسعار.

وأضاف بسام قائلًا: "إحنا بقينا نسمع كلام زى السم من الناس،بتيجى تقول ايه ده هى الاسعار جاتلها "غلوة" كدة ليه، الفقير بقة بين المطرقة والسندان مبقاش عارف يعيش والحكومة مبتعملش حاجة.

أوضح إبراهيم عبد العظيم، احد تجار الخضروات والفواكه فى كفر الشيخ، ان سبب تدهور الأوضاع الإقتصادية هو عدم الإهتمام بالفلاح،قائلًا"الفلاح بيطلع كل الزراعات وهو الأساس والأسمدة والمبيدات غالية فلازم الأسعار ترتفع ولو اهتمينا بيه مصر هتتقدم ".


"غلاء الأسعار بيدبح الفقراء"

أضاف عبدالعظيم قائلًا: "المواطن زعلان وعاوز ياكل وهو نايم وده مش هيحصل لازم ينزل يشتغل ويجرى على رزقه،قالها عبدالناصر زمان اللى مش هيفحت فى الارض مش هيلاقى ياكل والسيسى مش هيجى ياكلنى".

أوضح قائلًا"الراجل بيشتغل ساعتين بياخد 60جنيه غيره نايم مش عاوز يشتغل الشغل مالى البلد بس اللى يشتغل وكل واحد يشتغل،لكن هينام والسيسى يجيبله ياكل منين ؟".

تابع زكريا محمد رمضان، أحد البائعين قائلًا: "الأسعار نار والزراعات باظت السنة دى والدولار خلى كبار التجار يخزنوا البضايع علشان يبيعوها بأسعار مرتفعة للغلابة، المواطن ظروفه وحشه ومش لاقى ياكل".

أشار إلى أن المواطن الغلبان هو ضحية إرتفاع الأسعار قائلًا: "غلاء الاسعار بيدبح الفقراء، لو التجار الكبيرة بصت وشافت البلد بيتعمل فيها ايه، كانوا هيتقوا ربنا، واحنا مش هنحس بانجازات السيسى الا بعد 5سنوات وكل الثورات قالت كدة".

"مفيش رقابة ولا تنافس"

وقالت سارة محمد، أحدى بائعى الخضار بكفر الشيخ،: "إن الأسعار فى إرتفاع والمواطن بيتهمنا بإستغلال الظروف رغم إننا ضحايا زيه،مشيرة إلى ان حركة البيع اصبحت قليلة عن السنوات السابقة فى ظل إرتفاع الأسعار".

أضافت سارة قائلة: "الناس بتقولنا إنتوا حرامية وإحنا كمان غلابة زيهم،إحنا بنشترى من تجار الجملة وبيدبحونا فى الأسعار والزبون بيتخانق معانا كل يوم،الاسعار ف زيادة من بعد حكم مبارك".

وإستكمل الحديث بسيونى مبروك،أحد تجار التجزئة قائلًا: "الاسعار بترتفع بزيادة ومفيش رد فعل من الحكومة، التجار الكبار بيتعاملوا مع تاجر التجزئة معاملة سيئة، ومفيش رقابة والمفروض الدولة تكون ليها عامل ".

أضاف قائلًا: "عملوا منافذ استهلاكية تحت رعاية السيسى لتخفيض الأسعار فشلت والمواطن كان فرحان علشان تخفيضها والمنظومة دلوقتى بقت من تاجر الجملة للتجزئة للمستهلك ومفيش دور للحكومة ومفيش منافذ ولا منافس فى السوق،لكن هما سايبين الدنيا، ولا فى ؤقابة فى الاسواق،زمان كانوا بيحرروا مخالفات فكان الكل ملتزم،دلوقتى التجار بيدبحوا المواطن".

طالب اهالى كفر الشيخ الرئيس السيسى بالإهتمام بالفقراء لأنهم الأكثر تضررًا من زيادة الأسعار.