الإفراج عن أكبر عدد للغارمين بعد سداد "أبوهشيمة" ديون 68 سجينًا (فيديو وصور)

أخبار مصر

بوابة الفجر


أفرج قطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية اليوم الإثنين، عن 68 سجينًا من الغارمين من بينهم 13 سيدة بعد أن تكفل رجل الأعمال احمد أبوهشيمة رئيس مجلس إدارة مجموعة حديد المصريين، بسداد كافة مديونياتهم، وعقب التنسيق مع قطاع مصلحة السجون اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون وقيادات القطاع ورجل الاعمال احمد أبوهشيمة الذى قام بتسليم "عيدية" لجميع المفرج عنهم بمبلغ ثلاثة الاف جنية.



وذكر أبوهشيمة، فى كلمته أمام المفرج عنهم أن ما فعله يعتبر واجب وطنى ويعتبر جزء من مخطط مجموعة حديد المصريين لخدمة المجتمع وترسيخ لدور رجال الأعمال فى تحقيق دورهم تجاه بلدهم، ووجه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي صاحب مبادرة مصر بلا غارمين.


ونوه اللواء حسن السوهاجى مساعد وزير الداخلية لقطاع مصلحة السجون على ضرورة عدم تكرار خطأ توقيع إيصالات أمانة أو شيكات او كمبيالات على بياض دون ذكر المبلغ الاصلى للاقتراض، مؤكدًا أن الإفراج عن هذا العدد من الغارمين وهو 68 غارمًا هو العدد الاكبر فى تاريخ مصلحة السجون.


 وقام بتنفيذ إنهاء الاجراءات فريق من ضباط قطاع مصلحة السجون الذين واصلوا الليل بالنهار لعدة أيام بعد توافر السيولة المالية من رجل الاعمال أحمد أبوهشيمة الذى ابدى استعداده ولم يتأخر لحظة حتى تم إنهاء كافة الاجراءات.


وأضاف السوهاجي، أن سقف المبلغ الذى تم العمل عليه 80 الف جنيه وتم التوصل للحالات المفرج عنها من 46 سجن أقل مديونية كانت 2050 جنيه وأعلى مديونية  70 ألف جنيه.

 

وذكر أحد المفرج عنهم ان قضيته كانت عبارة عن مديونية 7 الاف جنيه أتعاب محاماة وحكم عليه بالسجن لمدة سنتين وقضى منهم ستة اشهر.



 ووجه المفرج عنهم الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي وووزير الداخلية ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة واللواء حسن السوهاجى على ما بذلوه من أجل حل أزمتهم وتمكينهم من قضاء العيد مع ذويهم أسرهم وشكروا أبوهشيمة على "العيدية" التى ستكون سبباً فى إسعاد أسرهم لشراء متطلبات العيد.

وأعرب أهالى الغارمين الذين احتشدوا بمحيط سجون طرة لاستقبال ذويهم، عن خالص تقديرهم لمبادرة "أبو هشيمة"، مؤكدين أنه أدخل الفرحة والبهجة على قلوبهم ولم شمل الأسر فى الأيام الاخيرة من رمضان واستقبال عيد الفطر . وأكد الأهالى أن سعادتهم اليوم لا توصف، وأن "أبو هشيمة" لم شمل الأسر وانحاز للبسطاء، مؤكدين أن مصر ستظل بلد الخير طالما فيها رجال أعمال يعرفون طريق البسطاء والفقراء، طالما بها أياد تبنى وتعمر وتجمع مثلما فعل "أبو هشيمة".