تساؤلات حول اختفاء قيادات الاخوان بقنا منذ 3 سنوات

محافظات

ثورة
ثورة

عقب اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير، بزغ نجم العديد من الشخصيات القيادية بمحافظة قنا، المنتمين لجماعة الاخوان المسلمين، ليبدأو في خوض الانتخابات البرلمانية ويجتاحوا الساحة السياسية بالعديد من الندوات والفعاليات الخيرية والتثقيفية، للظهور أكثر على أرض الواقع، حتى أتى عام 2013 ليكون نهاية عهد جماعة الاخوان، خاصة بحلول 30 يونيو لتختفي الجماعة ويتسائل المواطنين أين أختفت الجماعة؟.

ويقول سعيد عطية، أحد الكوادر السياسية بمحافظة قنا، إن هناك العديد من الشخصيات القيادية للجماعة، ظهرت عقب 30 يونيو، على استحياء في الساحة القنائية، الا أنها اختفت وسط تساؤلات العديد من المواطنين.

وتابع عطية، أن هناك بعض القيادات التي "فص ملح وداب"، عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، الذين سافروا الى الخارج، أو اختفت آثرهم عن أعين قوات الامن، عقب المطاردات التي حدثت.

وتابع، أن هناك شخصيات لم تظهر كثيرًا عقب تظاهرات 30 يونيو، فمنهم من وقع إجازات مرضية من المصالح التي كانوا يعملون بها، ومنهم من سافر الى الخارج وعمل هناك، وعلى رأسهم الدكتور عز الدين الكومي، عضو مجلس الشوري السابق.

اختفاء ابناء القيادات

وعلى شاكلتهم اختفى ابناء القيادات السياسية بحزب الحرية والعدالة وجماعة الاخوان المسلمين، عن الساحة، خوفًا من مداهمة الشرطة وقوات الامن منازلهم، اضافة الى أنهم مطلوبين على ذمة قضايا التحريض على العنف والدعوة للتظاهر ضد مؤسسات الدولة.

استمرار محاكمات أعضاء جماعة الاخوان بقنا

ولقد قررت محكمة جنايات قنا برئاسة المستشار مصطفى لطفى وعضويه المستشارين عصام محمد عيسى وشريف مجدى بأمانة سر عبد السلام جاد الكريم ومحمد عبد الوهاب تأجيل نظر القضية المتهم فيها 74 من اعضاء جماعة الاخوان، عقب احداث فض اعتصامي رابعة والنهضة، لجلسه27 سبتمبر القادم للنطق بالحكم حيث انتهت من سماع مرافعات النيابة والدفاع.

فيما تقوم محكمة جنايات قنا، بالنظر في أوراق قضية حريق فرشوط والمتهم فيها 36 اخوانيا، حيث ترجع احداث الواقعة الى، أغسطس من عام 2014، على خلفية قيام عدد من أعضاء جماعة الإخوان، من بينهم وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى المنحل، الدكتور عز الدين الكومي، ومحمود عبدالمقصود، أمين حزب الحرية والعدالة لشمال قنا، بمحاولة اقتحام مركز شرطة فرشوط، وإلقاء زجاجات على مبنى الوحدة البيطرية القريبة من المركز في محاولة منهم لإحراقها.

فيما تمكنت الاجهزة الامنية بقنا، من القاء القبض على 6 من المتهمين، فيما تمكن آخرون من الهرب، وأحالت القضية الى النيابة العامة، التى أحالتها إلى المحكمة، وقررت المحكمة يوم 17 أغسطس الماضى، تأجيل القضية إلى اليوم، لسماع أقوال الشهود وضم دفتر أحوال الضباط المكلفين بالحراسة في وقت الواقعة، والتي قررت بالتنحي عن القضية لاستشعارها بالحرج.