في رحاب المداحين.. رحلة محمد عاطف من الإنشاد المدرسي للفضائيات (فيديو)

الفجر السياسي

المنشد محمد عاطف
المنشد محمد عاطف


"يا شهرا في العام الواحد فيك نصوم وفيك نجاهد، ونعمر في الأرض مساجد وننفذ أمر الرحمن"، بهذه الكلمات عُرف المنشد الشاب محمد عاطف، صاحب الصوت العذب والقبول الشديد وسط كل محبي الإنشاد الديني.
منذ نعومة أظافره، تأثر بمشايخنا الكبار أمثال الشيخ محمد عمران، والنقشنبدي، ونصر الدين طوبار، وعكف والديه على تعليمه أصول الدين وحفظ آيات الذكر الحكيم، فتربى على نهج دين الإسلام الحنيف، ولمعت موهبته بداية من حفلات المدرسة، حتى خشبة مسرح وشاشات القنوات الفضائية إلى قلوب محبي الإنشاد الديني في مصر.

"عاطف" قال لـ"الفجر تي في"، "بدايتي مع الإنشاد الديني وأنا ابن 4سنوات، حينما كنت أقلد أصوات مشايخنا الكبار، وتسجيل الصوت على الكاسيت الخاص بي، فلاحظ والداي موهبتي وشجعاني، وأحضرا المشايخ إلى المنزل لحفظ القرآن الكريم".

وأضاف عاطف: "انتقلت من المنزل وتلاوة القرآن إلى ميكرفون الإذاعة المدرسية وحفلات المحافظة التي اشتهرت فيها بتلاوة القرآن وإنشاد الابتهالات، حتى التفت لي الجمهور وأصبحت لا أخشى خشبة المسرح".

ووصف "عاطف" مستقبل الإنشاد الديني بـ"الباهر"، ناصحًا المنشدين بسماع عمالقة الإنشاد والابتهال، للتعلم منهم، مشيرًا إلى مقولة الشيخ الكبير محمد الهلباوي، "حتى أخر يوم في حياتي هفضل اتعلم".