مقتل 30 شخصا على الأقل وإصابة 58 في تفجيرين انتحاريين بأفغانستان

عربي ودولي

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


ارتفعت حصيلة التفجير الانتحاري المزدوج الذي وقع في العاصمة الافغانية كابول اليوم الخميس إلى 30 قتيلا من طلاب إحدى الكليات العسكرية.

وذكرت وزارة الداخلية في بيان صدر بعد ظهر اليوم أن 30 شخصا سقطوا قتلى وأصيب 58 شخصا آخرين.
ورغم ذلك، قال موسى رحمتي حاكم باجمان حيث وقع الهجوم إن 37 شخصا قتلوا، من ضمنهم أربعة مدنيين.

وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، صديق صديقي إن أحد منفذي الهجوم كان يستقل سيارة، فيما كان الآخر يمشي على قدميه.

وزعمت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم، وذكرت في وقت لاحق أن عدد الضحايا قد وصل إلى 150 شخصا.
وكان طلاب الكلية العسكرية في طريق عودتهم من منشأة تدريبية في إقليم وارداك إلى غرب العاصمة عندما تم استهدافهم في ضواحي مدينة كابول.

وأدان الرئيس أشرف غني، الذي أمر بإجراء تحقيق في الحادث، الهجوم بوصفه "جريمة ضد الإنسانية". وقال عبد الله عبد الله الرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية إنه "يدين هؤلاء الذين ارتكبوا هذه الجريمة" وأعرب عن تعازيه لعائلات الضحايا.

ومن جانبها، ذكرت السفارة الامريكية أن "التجاهل القاسي والكامل لحياة البشر في شهر رمضان، هو أمر بغيض".

من ناحية أخرى، أدان حلف شمال الأطلسي (ناتو) الهجوم. وقال في بيان له إن "طالبان تستمر في إظهار التجاهل التام لحياة البشر".

وأعربت باكستان عن وقوفها إلى جانب الشعب الأفغاني وقالت إنها"تكرر إدانتها القوية للإرهاب بكل أشكاله وصوره".

ذكر أنه منذ أقل من أسبوعين لقي 15 حارسا نيباليا يعملون لدى السفارة الكندية في كابول حتفهم إثر اصطدام انتحاري بحافلتهم بينما كانوا في طريقهم إلى العمل.